الرافدين إحدى دور النشر العراقية التي تتخذ من العاصمتين العراقية واللبنانية، مقراً لها، تسهم في اثراء الجانب المعرفي بنتاجات تجبر القارئ على التواصل معها، لتصحبه نحو بحور ابداعها المتفرد . تشترك الدار للمرة الثالثة ضمن فعاليات معرض أربيل الدولي للكتا
الرافدين إحدى دور النشر العراقية التي تتخذ من العاصمتين العراقية واللبنانية، مقراً لها، تسهم في اثراء الجانب المعرفي بنتاجات تجبر القارئ على التواصل معها، لتصحبه نحو بحور ابداعها المتفرد . تشترك الدار للمرة الثالثة ضمن فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب في دورته الثانية عشرة، بعد مشاركتين وصفت بالناجحتين من قبل مدير الدار محمد هادي، الذي اشار الى اهمية المشاركة في هكذا عرس ثقافي يجمع مختلف الاصدارات التي تنتجها دور النشر في المنطقة، ليكون محطة تنافسية للمؤسسات التي تسعى للظفر برضا الزبون العراقي، وادامة التواصل معه، فضلاً عن توسيع العلاقة مع كتّاب عراقيين لديهم باع طويل في هذا المجال . وعن مميزات معرض الكتب في اربيل، أشار هادي الى أن، ميزات عديدة يتمتع بها المعرض لاسيما في دوراته الأخيرة ليجعله في مصاف المعارض العربية المتقدمة، نتيجة لتعاملنا المباشر مع الجمهور خلاف ما يحدث في بقية المعارض، الذي يكون التسويق فيها من خلال المؤسسات اضافة الى عدم وجود رقابة على المطبوعات، وهذا ما يمنحنا مساحة اوسع في ايصال اصداراتنا دون قيد أو شرط، لافتاً الى، وجود رقابة كبيرة على المطبوعات في المعارض الأخرى، مثل معرض الرياض في السعودية الذي تفرض فيه الجهات الرقابية شروطاً صارمة على الناشرين، منعت عناوين مختلفة من المشاركة في دوراته، إضافة الى تطبيقها لأمزجة الزائرين التي تتعارض مع ما تطرحه تلك المطبوعات بحجة أنها تخدش الحياء وتطعن بمفاهيم فكرية دينية، مما يؤدي الى منع عرض تلك المطبوعات وسط ذهول واستغراب الناشرين .