الباحث محمد علي محيي الدينمعرض أربيل الدولي للكتاب، تظاهرة ثقافية رائعة تحفل بالأماسي المختلفة والمتنوعة التي تقام طيلة أيام المعرض، وهي بادرة في غاية الأهمية، شاهدت دور نشر رصينة مشاركة بعناوين مختلفة الاتجاهات الفكرية والمعرفية، وهذا ما لم نتلمسه ف
الباحث محمد علي محيي الدين
معرض أربيل الدولي للكتاب، تظاهرة ثقافية رائعة تحفل بالأماسي المختلفة والمتنوعة التي تقام طيلة أيام المعرض، وهي بادرة في غاية الأهمية، شاهدت دور نشر رصينة مشاركة بعناوين مختلفة الاتجاهات الفكرية والمعرفية، وهذا ما لم نتلمسه في معارض أخرى التي تنظمها الحكومة المركزية أو الجهات المحسوبة على الأحزاب الحاكمة، إذ يقتصر العرض على الكتب الدينية والتأريخية والأدبية التي تمثل ايديولوجيا دينية معينة وهذا ما يتنافى والتنوع القومي والديني والمذهبي في العراق. أبارك للمعرض في دورته الثانية عشرة، واشكر القائمين عليه والمنظّمين.
الروائي د. علي عبد الأمير صالح
المعرض مُنظّم بشكل جيد وبمشاركة كبيرة من دور نشر عربية وعراقية وكردستانية، بإصدارات متنوعة ومهمة، علمية وهندسية وأدبية وفلسفية وسواها، ناهيك عن الغنى اللغوي، فهناك كتب باللغة الانكليزية والعربية والكردية الحديثة. والحق اقول، اني دهشت بالمعرض هذا العام بعد عشرة أعوام من زيارتي الأولى للمعرض عام 2007، يومه حضرت من خلال مشاركتي في أسبوع المدى الذي أقيم مع أيام المعرض. أبارك جهود كل العاملين في تنظيم المعرض والإدارة الراقية والعرض الجميل للكتب، متمنياً للمعرض دوام التقدم والازدهار، ليبقى نافذة مهمة للوعي والتنوير وجسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب .
د. صابر الجميلي جامعة الموصل
قبل بضعة آلاف من الأعوام، تمخض عقل البشرية فولد فكراً، دستر حياة البشر وجعل حكاياتهم ورسائلهم، عبارة عن أحرف وكلمات، فتغيرت رؤيتهم للحياة، حتى سادت المعرفة وتسيدهم اكثرهم علماً، وكل منهم سلَّ قلمه، وصنعوا فكراً متعدداً، لاسيما الأسود منه، والذي صبغ نوايا الكثير ولوّث عقولهم، كونه اصعب الصناعات، ومن منطلق نفسي داخلي معقد، نرى أن معالجة الشيء بالشيء نفسه، ولكن تختلف درجته وطريقة اكسابه، فلا بد أن يتبوأ الفكر السليم والقراءة مكانه في عقول مجتمعاتنا، ولهذا يُعدّ معرض اربيل الدولي للكتاب علاجاً للكثير من العلل
الفكرية..
الصحفي محمد زنكنة
منذ اثني عشر عاماً، وأنا ارتاد معرض أربيل الدولي للكتاب، أشعر دوماً انني أقضي أجمل عشرة ايام من حياتي، في ربيع أربيل الكتبي الساحر في هذا العام تجدد لديّ هذا الشعور ممزوجاً بمشاعر التحدي والانتصار على قوى الإرهاب الذي حاول سلبنا حق الحياة. اعتقد أن الآلاف من مرتادي المعرض، يشاطروني هذه المشاعر، والأجمل اننا نرى في أروقة المعرض، كتّاباً وفنانين وأدباء، كنا نحلم برؤيتهم، بالتالي حقق المعرض أحلامنا، اتمنى الموفقية للمدى ولمعرض الكتاب، واتمنى أن اكون جزءاً من المعرض لا زائر ومشترياً
فحسب ..