كثيرة هي الأسباب التي دفعت دور النشر للمشاركة في معرض اربيل الدولي للكتاب بدورته الحالية. وجود كتّاب وباحثين عراقيين ينشرون أعمالهم في شركة "الاكاديميون الاردنية" أحد الأسباب التي أدت الى تواجد هذه المؤسسة ضمن قائمة دور النشر، بحسب وليد نايف صباح مدي
كثيرة هي الأسباب التي دفعت دور النشر للمشاركة في معرض اربيل الدولي للكتاب بدورته الحالية. وجود كتّاب وباحثين عراقيين ينشرون أعمالهم في شركة "الاكاديميون الاردنية" أحد الأسباب التي أدت الى تواجد هذه المؤسسة ضمن قائمة دور النشر، بحسب وليد نايف صباح مدير الشركة، الذي ثمّن دور العاملين في مؤسسة المدى وجهودهم في تنظيم فعاليات المعرض على أتمِّ وجه.
وعن عدد وطبيعة الإصدارات المعروضة في جناح الشركة ذكر صباح: أن هناك (خمسمئة) عنوان لإصدارات بحثية في مختلف المجالات، فيما يحتل الجانب السياسي، المساحة الأكبر منها. مشيراً الى أن هناك اقبالاً واسعاً على اقتناء المنشورات الخاصة بالشركة، وهذا ما يعطي دافعاً كبيراً على تكرار المشاركة في الدورات المقبلة، بعد أن حققت نجاحات متواصلة منذ أوّل مشاركة لها في العام 2011 .
في كل دورة جديدة لمعرض الكتاب، نجد أن هناك آفاقاً اوسع لنجاحها، مما يُمكّن دور النشر المختلفة، من تحقيق غاياتها واشباع رغباتها التي حضرت من أجلها، بهذه الكلمات ابتدأ علي بحسون مسؤول جناح دار الفارابي للنشر والتوزيع، التي تتواجد للمرة العاشرة على التوالي في معرض الكتاب بأربيل. اربع مئة وعشرون عنواناً هو عدد الإصدارات التي شاركت بها الدار اللبنانية في هذه الدورة، منها مئة وخمسون عنواناً لإصدارات جديدة تدخل الى سوق الكتاب العراقي لأول مرة.
بحسون وصف الدورة الحالية بالجيدة، بالرغم من الوضع الاقتصادي الذي يمر به العراق، إلا أن ذلك لم يمنع المهتمين بالمعرفة من اقتناء الكتب كما أفاد. أما أمجد البنا مسؤول جناح دار صفاء الاردنية، التي تشارك هي الأخرى للمرة السادسة على التوالي، بجناح واسع ضم (1200) عنوان بمختلف الاختصاصات المعرفية فقد بيّن: أن معرض اربيل، من المعارض القريبة الى قلب الدار، ولذلك نحرص على التواجد فيه منذ اشتراكنا لأوّل مرة قبل ستة أعوام، لافتاً الى أن، الدورة الثانية عشرة، حققت نجاحاً كبيراً بالنسبة لدار صفاء، التي ستعكف على التواجد في الدورة الثالثة عشرة كما ذكر.