اليوم الخامس من عمر معرض أربيل الدولي للكتاب في دورته الثانية عشرة، شهد اقبالاً لافتاً من قبل الجماهير فاق حجم التوقعات، كون اليوم هو بداية لأسبوع جديد كما ذكر ناشرون. فيما وصف زوّار هذه الدورة، بالمميّزة بسبب ازدياد أعداد دور النشر المشاركة والتي فا
اليوم الخامس من عمر معرض أربيل الدولي للكتاب في دورته الثانية عشرة، شهد اقبالاً لافتاً من قبل الجماهير فاق حجم التوقعات، كون اليوم هو بداية لأسبوع جديد كما ذكر ناشرون. فيما وصف زوّار هذه الدورة، بالمميّزة بسبب ازدياد أعداد دور النشر المشاركة والتي فاقت الثلاثمئة مؤسسة مختلفة الاتجاهات.
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات إحدى المؤسسات المشاركة في فعاليات الدورة الحالية والتي تعد الرابعة في تأريخ المركز الذي يشترك بمئة وخمسة وسبعين عنواناً سياسياً واجتماعياً، كما ذكر قاسم منصور، مسؤول جناح المركز في المعرض، الذي أثنى على جهود المنظّمين، مؤكداً تكرار المشاركة في الدورة المقبلة. مدير منشورات الجمل فرع العراق، عبدالله جاسم محمد، وصف تعامل العاملين في المعرض (بالطيب والبشوش) مبيناً: أن الدار اشتركت في دورات عديدة للمعارض، لكن هذه الدورة هي الأفضل من الناحية التنظيمية، بعد أن وفّر القائمون عليه، كافة وسائل الراحة للناشرين من وسائل نقل إضافة الى طرق عرض وتوزيع الأجنحة، وهذا ما يعزز إصرارنا على المشاركة في الدورات الأخرى .
فيما أكدت أمينة صلاح الدين، مديرة دار تموز السورية، أن الدار استعدت لهذه الدورة استعداداً كبيراً، بغية التواجد في فعالياتها للمرة الرابعة على التوالي، نظراً لأهمية مشاركة دور النشر في هذا المحفل. وعن طبيعة المنشورات المعروضة في جناح تموز، قالت صلاح الدين: إن الجناح ضمَّ ثلاثمئة وثمانين عنواناً لإصدارات اكاديمية تحظى برواج كبير داخل سوق الكتاب العراقي، لافتة الى أن الجانب الاقتصادي الذي تمر به البلاد اليوم، تسبب الى حد ما، في تراجع المبيعات على الرغم من وجود جمهور كبير، يزور المعرض منذ يومه الأول حتّى الآن .
تراوحت نسبة الإقبال على اصدارات وعناوين دار (هاشيت انطوان – نوفل) اللبنانية التي تشارك في معرض اربيل للكتاب منذ دورته الخامسة، في اقتناء الاصدارات الأدبية سيما شعر (نزار قباني) وروايات (احلام مستغانمي) اضافة الى كتب الاطفال واصدارات مختلفة تناسب جميع الأعمار، كما أفاد (ايلي صفير) مندوب الجناح، الذي ضم أكثر من (850) عنواناً. وعن انطباعه الخاص بدورة هذا العام قال: إن الدورة من الناحية التنظيمية جيدة جداً، كما أن الاقبال الشديد للجمهور، أضاف لها طابعاً آخر جعلها تقترب من النجاح، اذا ما سارت الأيام المقبلة على هذا المنوال كما ذكر.