الذهبالذهب يصعد وسط إقبال على الملاذات الآمنة بفعل مخاطر سياسيةارتفع الذهب أمس الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على الأصول التي تعد ملاذات آمنة وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية بشأن كوريا الشمالية والشرق الأوسط والانتخابات الفرنسية الوشيكة.وبحلول الس

الذهب
الذهب يصعد وسط إقبال على الملاذات الآمنة بفعل مخاطر سياسية
ارتفع الذهب أمس الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على الأصول التي تعد ملاذات آمنة وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية بشأن كوريا الشمالية والشرق الأوسط والانتخابات الفرنسية الوشيكة.وبحلول الساعة 0935 بتوقيت جرينتش ارتفع السعر الفوري للذهب 0.15 بالمئة إلى 1256.10 دولار للأوقية (الأونصة) في حين زادت عقود الذهب الأمريكية 0.5 بالمئة لتسجل 1259.50 دولاروزادت الفضة 0.1 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 17.93 دولار للأوقية، كان المعدن سجل أدنى مستوياته في أكثر من أسبوعين عند 17.71 دولار في الجلسة السابقة.
وارتفع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 941.60 دولار للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 931.85 دولار ليوم الاثنين.
وسجل فرق السعر بين الذهب والبلاتين أعلى مستوياته منذ تشرين الأول 2016 عند 318.23 دولار.
وهبط البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 796.75 دولار بعد أن لامس أضعف سعر له في أكثر من أسبوع عند 784.72 دولار في الجلسة السابقة.

دبي
يونيبر تصدر زيت الوقود منخفض الكبريت لأوروبا وآسيا من الفجيرة
رفعت شركة تجارة الطاقة الألمانية يونيبر إنتاج زيت الوقود منخفض الكبريت في منشأتها بالفجيرة التي بدأت العمل مطلع العام لتزيد الإمدادات القادمة من الإمارات العربية المتحدة.
وقال مصدر تجاري الذي طلب عن الكشف عن اسمه إن الشركة الألمانية تستأجر في الوقت الحالي سفينة واحدة على الأقل، السفينة دايتونا، لنقل زيت الوقود منخفض الكبريت من الفجيرة إلى أوروبا.
وتشير بيانات شحن إلى أن دايتونا، التي تبحر في البحر المتوسط في الوقت الحالي، حملت شحنتها في 31 مارس آذار من الفجيرة وتصل إلى جبل طارق في السادس عشر من الشهر الجاري.
ويوجد في الإمارات ثاني أكبر مركز في العالم لتجارة زيت الوقود ووقود السفن في الفجيرة وهي منتج مهم لزيت الوقود لكنها تورد غالبا النوعين المتوسط وعالي الكبريت. وتورد كميات من هذين الصنفين أكبر من إمدادات زيت الوقود فائق الجودة الذي يحتوي عل نسبة كبريت قد تقل إلى 0.1 بالمئة.ومن المتوقع أن يزيد الطلب علي وقود السفن منخفض الكبريت بعد أن وضعت منظمة الملاحة البحرية الدولية في أكتوبر تشرين الأول لوائح لتقييد انبعاثات الكبريت العالمية من السفن عند 0.5 بالمئة من محتوى الوقود بحلول عام 2020 مقارنة مع 3.5 بالمئة حاليا.
تبلغ طاقة الوحدة التي بدأت يونيبر تشغيلها حديثا في الفجيرة نحو 300 ألف طن شهريا ومن المقرر أن تنتج زيت وقود المحتوي على كبريت بنسبة بين 0.1 و0.5 بالمئة.
ورفض متحدث باسم يونيبر الرد على طلبات للتعقيب بشأن العمليات في منشأة الفجيرة.
وقال مصدران تجاريان منفصلان إن من المستبعد أن تكون الوحدة تعمل بكامل طاقتها في ضوء التقديرات الحالية لحجم صادرات زيت الوقود منخفض الكبريت من الفجيرة.

لندن
السعودية تبحث مع شركات نفط كبرى لإستثمارات الغاز
ناقشت السعودية مع شركات نفط عالمية فرصا خاصة بمشروعات غاز داخل المملكة وخارجها في إطار مساعي أكبر بلد مصدر للخام لتنويع الاستثمارات قبل إدراج شركة الطاقة الحكومية العملاقة أرامكو.وقالت أربعة مصادر في القطاع إن المسؤولين السعوديين بحثوا فرصا استثمارية مع شركات من بينها بي.بي وشيفرون للمساهمة في تطوير احتياطياتها من الغاز، وهي سادس أكبر احتياطيات في العالم، في وقت يزدهر فيه الطلب على الطاقة في الداخل.وتابعت المصادر أن أرامكو تدرس أيضا الاستثمار في مشروعات غاز في الخارج منها مشروعات مع ايني الإيطالية.
وتعيد هذه التطورات للأذهان المحادثات بين أرامكو وشركات عالمية كبري في نهاية التسعينات وأوائل العقد الماضي والمعروفة باسم مبادرة الغاز السعودية. وانهارت معظم هذه المحادثات بسبب اختلاف الأطراف المشاركة على عوائد الاستثمار.
لكن هذه المرة تتأهب أرامكو لإدراج أسهمها العام المقبل وتستهدف تقييما يصل إلى تريليوني دولار في الطرح العام الأولي الذي قد يكون الأكبر من نوعه في العالم.
وامتنعت شيفرون وبي.بي وأرامكو وإيني عن التعقيب.
وكان جون واتسون الرئيس التنفيذي لشيفرون قال لرويترز الأسبوع الماضي "لدينا علاقة قديمة مع السعودية ومن الطبيعي أن نجري محادثات معها. نجري محادثات بخصوص تطوير الأعمال باستمرار. ليس في ذهني شيء محدد أقوله عن السعودية."
وفي العام الحالي قال بوب دادلي الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي،الذي زار السعودية في نهاية العام الماضي، إنه لا يستبعد إقامة "شراكات خلاقة" مع أرامكو لكن من المستبعد أن تضخ بي.بي استثمارا مباشرا في الطرح.