منذ اليوم الاول لانطلاق الدورة الثانية عشرة لمعرض اربيل الدولي الخاص بالكتاب. يلاحظ الزائر وجوداً ملفتاً لأفراد يرتدون بزات عسكرية من شتى صنوف الأمن والدفاع يقلبون عناوين الاصدارات، المقدم حسين حيدر المنتسب في صفوف قوات حماية الامن الداخلي في اقليم ك
منذ اليوم الاول لانطلاق الدورة الثانية عشرة لمعرض اربيل الدولي الخاص بالكتاب. يلاحظ الزائر وجوداً ملفتاً لأفراد يرتدون بزات عسكرية من شتى صنوف الأمن والدفاع يقلبون عناوين الاصدارات، المقدم حسين حيدر المنتسب في صفوف قوات حماية الامن الداخلي في اقليم كردستان (زيرفاني) المهتم بألاصدارات المكتوبة باللغتين الانكليزية والالمانية اشار الى أن المعرض فرصة للبحث عن العناوين غير المتوفرة في الكتب الموجودة خارجه ، لما يتمتع به من وجود دور نشر ومطبوعات بلغات مختلفة أثرت النتاجات المعرفية بموضوعات نادرة .
فيما بيّن النقيب جوتيار نائف محمد ان المعرض احد المتنفسات التي يقصدها عناصر الامن و العسكريون للتخفيف من قساوة الحياة العسكرية مما جعله يكرر زيارته السابقة مقتنيا عدداً من الكتب والاصدارت التي تلائم اهتماماته . اما المنتسب علي رمضان الذي يحمل في يديه قصاصة ورقية كتب فيها احد العناوين لكتاب كُلف بجلبه أوضح : لم اكن اتوقع ان يكون المعرض بهذا الحجم ،المشاركة والتنظيم الذي أبهرني وجعلني افتخر اني جزءٌ من كردستان واربيل، مثلما تفاجأت بعدد الزائرين وكثافتهم. مضيفا: ان معرض اربيل للكتاب هو اول معرض اقوم بزيارته في حياتي ولم اكن اعلم بمستوى وامكانيات المعرض لذا سأحرص على التواجد في اروقة المعرض في الدورات المقبلة اذا ما سنحت لي الفرص والظروف.
اما المنتسب في مديرية الدفاع المدني في اربيل محمد اسعد فقد ذكر: ان زيارتي هذه تأتي في اطار بحثي عن المعرفة من خلال هذا المحفل الثقافي الكبير منوِّهاً: الى ان حبه للشعر والادب الكردي دفعه لزيارة المعرض للتعرف على اخر الاعمال الادبية والاصدارات ان كانت للشعر الكردي او لشعراء آخرين. وعن ملاحظاته عن هذه الدورة قال اسعد : ان الدورة الحالية تميزت عن سابقاتها بوجود تنافس كبير من دور النشر في تقديم مطبوعاتها بأسعار تتناسب مع الوضع الاقتصادي للمواطن في العراق وكردستان. داعيا : في ذات الوقت بعض دور النشر مراعاة هذا الجانب وتخفيض اسعار مطبوعاتها التي تهم القارئ في الاقليم.