نيوزويك: ارتفاع طفيف فى شعبية ترامب عقب ضرب سورياذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن شعبية الرئيس دونالد ترامب ارتفعت بشكل بسيط بعد قرار توجيه ضربة عسكرية لمطار سوريا الأسبوع الماضى، وإن كان التاريخ يشير إلى أن قرارات العمل العسكري تعزز معدلات شعبية الر
نيوزويك: ارتفاع طفيف فى شعبية ترامب عقب ضرب سوريا
ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن شعبية الرئيس دونالد ترامب ارتفعت بشكل بسيط بعد قرار توجيه ضربة عسكرية لمطار سوريا الأسبوع الماضى، وإن كان التاريخ يشير إلى أن قرارات العمل العسكري تعزز معدلات شعبية الرؤساء.
وأوضحت المجلة أن استطلاع أجرته شبكة "سى بى إس" ونشرت نتائجه أمس الاثنين، وجد أن 43% من الأمريكيين يوافقون على أداء ترامب. وكانت النسبة فى نهاية آذار الماضي قد وقفت عند 40%. وهذه الزيادة الطفيفة سببها تحول فى رأى المستقلين الذين ارتفعت معدلات تأييدهم لترامب من 34% إلى 42%.
بينما لم تظهر الاستطلاعات اليومية التى تجريها مؤسسة جالوب أى تغير فى الأيام التى تلت توجيه ضربة عسكرية لسوريا بقرار من ترامب.. وظلت شعبية الرئيس عند 40% حتى اليوم الثلاثاء.
وأشار جالوب إلى أنه وجد أن 50% من المشاركين فى الاستطلاع وافقوا على قرار ترامب قصف القاعدة الجوية السورية، وهو ثاني أقل قرار عسكرى من حيث التأييد، وذلك من بين 11 عمل عسكرى تم إجراء استطلاعات بشأنها منذ عام 1983.
ووجدت استطلاعات أخرى أن شعبية ترامب توقفت عند 44%، وأن 45% وافقوا على قرار ترامب توجيه الضربة لسوريا ردا على الهجوم الكيمياوي فى إدلب الأسبوع الماضى.
واشنطن بوست:البنتاجون يصارع لتفسير ارتفاع عدد الضحايا المدنيين لضرباته الجوية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" صارعت فى الأسابيع الأخيرة من أجل تفسير أسباب الزيادة فى الخسائر المدنية فى حملتها الجوية ضد داعش، مما يشعل التكهنات بأن الإدارة الجديدة تتبع سياسيات أسفرت عن خسائر أكبر فى الأرواح.
وأصر المسؤولون العسكريون الأمريكيون على أنه لم يحدث تغييرا كبير فى القواعد التى تحكم حملته الجوية فى سوريا والعراق، وعزوا الحوادث القاتلة التى وقعت إلى مرحلة جديدة مكثفة من الحرب، يقوم بها داعش بمحاولته الأخيرة فى الدفاع فى مناطق مأهولة بالسكان مثل مدينة الموصل العراقية.
إلا أن البعض فى سوريا والعراق يتساءلون عما إذا كان الارتفاع الكبير فى الضحايا المدنيين ناجم عن الموقف العسكرى للرئيس ترامب، وقوله سابقا إن الولايات المتحدة يجب أن تقضى على عائلات المسلحين.
وذهبت الصحيفة إلى القول بإن الحوادث الأخيرة وما لفتته من انتباه قد تسببت فى حالة من القلق داخل الجيش من أن الضربات تقوض قدرة الولايات المتحدة على محاربة داعش.
وكان متحدث باسم الجيش الأمريكى قد قال مؤخرا إن هذا الأمر له تأثير سلبي على صورتهم على الأقل فى المنطقة والعالم، وسيكون على الأرجح مضرا لقوة التحالف، وهذا بالتحديد ما يحاول داعش استهدافه فى الوقت الحالى.
وأوضحت واشنطن بوست إن الصعوبة التى يواجهها الجيش فى إحصاء الضحايا المدنيين، والتى تفاقمت بسبب اللوائح السرية والعملية، المعقدة الخاصة بتوجيه الضربات، قد سمحت لداعش بتعزيز رؤيته للأحداث.