عن تاريخ التسامح في الاديان الكردية القديمة وضمن فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب، قدّم الباحث د. محمد علي سلطاني محاضرة عن تاريخية التسامح مشيرا: الى ان الانسان القديم في (زاكروس) كان يعتمد بالدرجة الاساس (على القول الحسن والعمل الحسن والفكر
عن تاريخ التسامح في الاديان الكردية القديمة وضمن فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب، قدّم الباحث د. محمد علي سلطاني محاضرة عن تاريخية التسامح مشيرا: الى ان الانسان القديم في (زاكروس) كان يعتمد بالدرجة الاساس (على القول الحسن والعمل الحسن والفكر الحسن) وهذا يضمن في دواخله كيفية تقويم الانسان . مبينا: ان هذا الطلسم الاساسي المطروح في كافة الديانات السماوية اللاحقة والتي كانت تبغي تخليص الانسان من سيئاته ونزواته الشريرة.
واضاف سلطاني: هذه الاساسيات التي اعتمدها الانسان في زاكروس كانت اساساً لروح التسامح وتقبل الآخر بشكل فعال . مبينا: ان اشاعة هذا الفكر منذ القِدَم على الانسان الكردي الذي اثبت مرة اخرى ان الكرد برغم كل الصعوبات والحروب والقتال والانفال التي تعرضوا لها إلا انهم أبوا إلا ان يكونوا كما كانوا سابقا واسعي الصدر ورحبي المقام.
ولفت الباحث ايضا الى مكونات العراق وماحدث لبعض المحافظات بعد الغزو الداعشي وكيف فتحت كردستان كل الابواب امام النازحين ووفرت لهم المأوى والأمان. موضحا: ان ذلك نابع من التاريخ الاول للتسامح في الاديان الكردية القديمة التي تركت أثره على الكردي المعاصر