TOP

جريدة المدى > عام > محاضرة عن التسامح في الأديان الكردية القديمة

محاضرة عن التسامح في الأديان الكردية القديمة

نشر في: 13 إبريل, 2017: 12:01 ص

 
عن تاريخ التسامح في الاديان الكردية القديمة وضمن فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب، قدّم الباحث د. محمد علي سلطاني محاضرة عن تاريخية التسامح مشيرا: الى ان الانسان القديم في (زاكروس) كان يعتمد بالدرجة الاساس (على القول الحسن والعمل الحسن والفكر

 

عن تاريخ التسامح في الاديان الكردية القديمة وضمن فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب، قدّم الباحث د. محمد علي سلطاني محاضرة عن تاريخية التسامح مشيرا: الى ان الانسان القديم في (زاكروس) كان يعتمد بالدرجة الاساس (على القول الحسن والعمل الحسن والفكر الحسن) وهذا يضمن في دواخله كيفية تقويم الانسان . مبينا: ان هذا الطلسم الاساسي المطروح في كافة الديانات السماوية اللاحقة والتي كانت تبغي تخليص الانسان من سيئاته ونزواته الشريرة.
واضاف سلطاني: هذه الاساسيات التي اعتمدها الانسان في زاكروس كانت اساساً لروح التسامح وتقبل الآخر بشكل فعال . مبينا: ان اشاعة هذا الفكر منذ القِدَم على الانسان الكردي الذي اثبت مرة اخرى ان الكرد برغم كل الصعوبات والحروب والقتال والانفال التي تعرضوا لها إلا انهم أبوا إلا ان يكونوا كما كانوا سابقا واسعي الصدر ورحبي المقام.
ولفت الباحث ايضا الى مكونات العراق وماحدث لبعض المحافظات بعد الغزو الداعشي وكيف فتحت كردستان كل الابواب امام النازحين ووفرت لهم المأوى والأمان. موضحا: ان ذلك نابع من التاريخ الاول للتسامح في الاديان الكردية القديمة التي تركت أثره على الكردي المعاصر

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالوثيقة.. تواقيع الكتلة النيابية الأكبر ضمن الإطار التنسيقي

انتخاب عدنان فيحان نائباً أول لرئيس البرلمان

الرجل الذي اعتلى رئاسة البرلمان السادس.. من هو هيبت الحلبوسي؟

كتائب القسام تعلن اغتيال "أبو عبيدة"

الإطار التنسيقي يعلن الكتلة الأكبر بعد انتخاب رئيس البرلمان

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

بروتريه: عبد الستار ناصر.. السارد الذي حكى سيرته بشجاعة

انت تتجنب الاختلاط بالآخرين ؟ هنا مكمن قوتك

فاضل السلطاني يسبر وقائع الانهيار الثقافي

تركات ضاجّة ..

في غياب الأستاذ

مقالات ذات صلة

مآثر فوق التصوّر
عام

مآثر فوق التصوّر

صلاح نيازي أدناه مقتبسات متباعدات أشبه ما تكون بلوحات توحدها إنسانيتها. اللوحة الأولى- عشبة كلكامش. في هذه الملحمة يذهب كلكامش بعد أنْ أمضّ به القلق من الموت إلى «اتو نفشتم» الخالد، عسى أن يعطيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram