TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > كوريا الشمالية تقول إنها مستعدة "للرد بهجمات نووية"

كوريا الشمالية تقول إنها مستعدة "للرد بهجمات نووية"

نشر في: 16 إبريل, 2017: 12:01 ص

حذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من ارتكاب أية تصرفات استفزازية في المنطقة، قائلة إنها "مستعدة للرد بهجمات نووية".جاءت هذه التصريحات تزامنا مع احتفال كوريا الشمالية بالذكرى رقم 105، لميلاد مؤسس الدولة كيم إل سونغ.وأجرت كوريا الشمالية استعراضا عسك

حذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من ارتكاب أية تصرفات استفزازية في المنطقة، قائلة إنها "مستعدة للرد بهجمات نووية".جاءت هذه التصريحات تزامنا مع احتفال كوريا الشمالية بالذكرى رقم 105، لميلاد مؤسس الدولة كيم إل سونغ.
وأجرت كوريا الشمالية استعراضا عسكريا هائلا السبت في العاصمة بيونغ يانغ، وسط توقعات بأن الزعيم الحالي كيم يونغ أون قد يأمر بإجراء تجربة نووية جديدة.

ومن بين المعدات العسكرية، التي شملها الاستعراض، ما تبدو أنها صواريخ باليستية عابرة للقارات، وصواريخ باليستية تطلق من غواصات.
ويأتي هذا الاستعراض للقوة وسط توتر متصاعد مع الولايات المتحدة، حيث تحركت حاملة طائرات أميركية باتجاه شبه الجزيرة الكورية.
وقال "تشوي ريونغ هاي"، الذي يعتقد أنه ثاني أكبر مسؤول رسمي في الدولة: "نحن مستعدون للرد على الحرب الشاملة بحرب شاملة".
وأضاف: "نحن مستعدون للرد على أية هجمات نووية نتعرض لها، بهجمات نووية وفقا لأسلوبنا الخاص".
ونفذ جنود استعراضا عسكريا في ميدان كيم إل سونغ الرئيس وسط بيونغ يانغ، وذلك في احتفالات "يوم الشمس" بحضور الزعيم كيم يونغ أون. ومع تصاعد القلق من احتمال اقتراب كوريا الشمالية من إنتاج أسلحة نووية، جاء استعراض السبت كفرصة للسيد كيم، للإعلان عن قدرات بلاده العسكرية الحالية.
وخلال العرض ظهر لأول مرة ما يبدو أنها صواريخ باليستية من طراز "بوكوكوسونغ"، التي تطلق من غواصات، ويصل مداها إلى نحو ألف كيلومتر.
وقال محللون عسكريون إنه ظهر خلال العرض أيضا ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات، في قاذفات اسطوانية، لكن لا يزال من غير الواضح إذا ما كانت تلك الصواريخ قد جرى اختبارها من عدمه.
وأظهر هذا الحدث أهمية البرنامج النووي بالنسبة لطموحات كوريا الشمالية المستقبلية، في ظل استمرارها في تجاهل الضغوط الأميركية المتزايدة عليها للتخلي عن ذلك البرنامج.
وأجرت كوريا الشمالية خمس تجارب نووية، وسلسلة من التجارب الصاروخية، ويعتقد خبراء ومسؤولون حكوميون غربيون أنها تعمل على تطوير صواريخ، قادرة على حمل رؤوس نووية، ويمكنها الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة.
وحذر وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الجمعة من أن "النزاع قد يندلع في أي لحظة"، مضيفا أنه إذا وقعت الحرب فلن يكون هناك منتصر.
وبخلاف الاستعراضات السابقة لكوريا الشمالية، لم يظهر أي ممثل لدولة الصين خلال الاستعراض.
وفضلا عن عدم الارتياح الصيني، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إن "مشكلة كوريا الشمالية سيتم التعامل معها".
وقال ترامب: "إذا ما قررت الصين مساعدتنا سيكون ذلك رائعا، وإذا لم تفعل، سنحل المشكلة بدونهم".
ومن المقرر أن يزور نائب الرئيس الأميركي مايك بنس كوريا الجنوبية غدا الأحد، وذلك ضمن جولة آسيوية طويلة تستغرق عشرة أيام.
وأرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات كارل فينسون، وبرفقتها مجموعة قتالية إلى شبه الجزيرة الكورية.
وقال ترامب في تصريحات لقناة فوكس بيزنس: "نحن نرسل أسطولا حربيا قويا للغاية"، مضيفا: "إنه يفعل الشي الخطأ. إنه يرتكب خطأ فادحا"، وذلك في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية.
لكن وكالة أسوشيتدبرس نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن إدارة ترامب تركز على تكثيف الضغط على كوريا الشمالية بمساعدة الصين، أكثر من اللجوء لاستخدام القوة.
وأبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا استعداده لاستخدام القوة، حيث أمر بإطلاق صواريخ من طراز كروز على سوريا، ردا على هجوم كيمياوي مشتبه استهدف مدنيين، كما أطلق الجيش الأميركي الخميس "أم القنابل" ضد تنظيم الدولة في أفغانستان.
من جهة اخرى سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على العرض العسكري الضخم الذي قامت به كوريا الشمالية، مساء أمس الجمعة، للاحتفال بعيد ميلاد مؤسسها، واستعرضت سلسلة من الصواريخ الجديدة والمتقدمة تكنولوجياً أمام كيم يونج أون، وفي استعراض للقوة تتحدى به العالم.
ولم تنفذ كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة أو إطلاق صاروخ بالستي، على العكس من التكهنات الواسعة بأنها ستسعى للاحتفال بالعيد الـ105 لميلاد كيم أيل سونج بانفجار ضخم.
ولفتت الصحيفة إلى أن يوم 15 نيسان هو اليوم الأكثر أهمية في التقويم الكوري الشمالي، وقد احتفل كيم يونج أون بعيد ميلاد جده بضجة كبيرة كطريقة لتعزيز شرعيته  كوريث الأسرة الشيوعية.
وقدمت بيونج يانج اثنين من أحدث صواريخها في العرض العسكري  في ميدان كيم إيل سونج، بما في ذلك الصاروخ البالستي الذي أطلقته الغواصات، والذي أطلقته بنجاح العام الماضي والنسخة البرية التي أطلقتها الشر الماضي.
ونقلت واشنطن بوست عن ميليسيا هانهام، الخبيرة فى عدم انتشار الأسلحة النووية فى كاليفورنيا، قولها إنه كان يوجد الكثير من هذه الأسلحة، موضحة أن الإشارة التى يحاول مسئولو بيونج يانج إرسالها هى أنهم يمضون قدما بصواريخ ذات وقود صلب.
وتوضح الصحيفة أن كوريا الشمالية كانت تعمل على الوقود الصلب، وهو ما يعنى أن الصواريخ جاهزة لإطلاقها، وأنه لا حاجة لتحميلها بدافع مثل الصواريخ التى كانت تستخدم الوقود السائل، وذلك لإطلاق الصواريخ بشكل أسرع ودون أن يتم رصدها من قبل الأقمار الصناعية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram