ضمن الانشطة الثقافية والتوعوية المقامة على هامش فعاليات الدورة الـ 12 من معرض أربيل الدولي للكتاب أقامت منظمة (حباء ) للتنمية والإغاثة اصبوحة ثقافية للحديث عن دور واهمية القراءة في تطوير الامكانيات الخاصة بالافراد والمجتمعات على حد سواء و المساهمة في
ضمن الانشطة الثقافية والتوعوية المقامة على هامش فعاليات الدورة الـ 12 من معرض أربيل الدولي للكتاب أقامت منظمة (حباء ) للتنمية والإغاثة اصبوحة ثقافية للحديث عن دور واهمية القراءة في تطوير الامكانيات الخاصة بالافراد والمجتمعات على حد سواء و المساهمة في رفع مستوى وعي الشارع . الجلسة ادارها مدرب التنمية البشرية د. فاروق الجبوري الذي تحدث في المقدمة عن ضرورة تغيير الصورة النمطية المرسومة عن القارئ والمثقف من قبل المجتمع والتي جعلته ينزوي في برج عاجي ابعده عن المساهمة و استفادة المجتمع من امكانياته مقدما مجموعة من التساؤلات حول امكانية تطبيق ما يتم قراءته بأسلوب بسيط اضافة الى ضرورة صناعة قارئ قائد . لافتا: الى المعرفة والقراءة باتت من سمات الشعوب المتحضرة والمتطورة التي تحرص على بناء مجمتعات واعية .
من جانبه أشار رئيس مجلس الادارة في المنظمة شعلان الشمري الى ان الهدف الرئيس لهذه المبادرة هو التشجيع على القراءة ونشر المعرفة وثقافة التنوير بين الأوساط المجتمعية المختلفة لافتا الى ان هذه المبادرة هي ليست الاولى في برنامج الانشطة الثقافية التي تقيمها (حباء ) بل هناك انشطة اخرى شملت منتديات سينمائية ورعاية رابطات علمية اضافة الى اقامة دورات تنموية تسهم في اثراء الجانب المعرفي في حياة المشاركين . وحول انطباعه عن الدورة الثانية عشرة لمعرض الكتاب قال الشمري : ان الدورة الحالية شهدت قفزة نوعية في الجانب التنظيمي قياسا بالدورات السابقة كما انها ضمت مجموعات فريدة لعناوين و اصدارات لم نجدها خارج المعرض اضافة الى احتوائها على عشرات الانشطة والفعاليات الثقافية والحوارية التي اسهمت في زيادة اعداد الزائرين وهذا ما يحسب لإدارة الدورة .
في الختام تم توزيع 300 بطاقة لزوار المعرض قيمة كل واحدة 10 آلاف دينار يمكن لحاملها شراء الكتب من اي دار نشر مشاركة.