وضعت وزار ة النفط امس الاثنين، برنامجا لاستثمار الغاز الطبيعي واقرت آلياته لأول مرة منذ ٣٥ عاما. وتضمنت القرارات على هذا الصعيد بناء ثلاث مجمعات مركزية في البصرة وذي قار وميسان ، وذلك عبر تفعيل وتطوير الالتزامات التعاقديّة للشركات الأجنبية العاملة في

وضعت وزار ة النفط امس الاثنين، برنامجا لاستثمار الغاز الطبيعي واقرت آلياته لأول مرة منذ ٣٥ عاما. وتضمنت القرارات على هذا الصعيد بناء ثلاث مجمعات مركزية في البصرة وذي قار وميسان ، وذلك عبر تفعيل وتطوير الالتزامات التعاقديّة للشركات الأجنبية العاملة في الحقول النفطية، الأمر الذي سيخلق فرص عمل للعمالة الوطنية تصل الى ثلاثة آلاف فرصة عمل خلال مرحلة تنفيذ المشاريع.
وقالت الوزارة في بيان تلقته (المدى) ان الوزير جبار اللعيبي وضع برنامج الاستثمار واقر آلياته ، واتخذ مقررات تنفيذ سياسة الاستثمار في المنطقة الجنوبية كنموذج تطبيقي للسياسة العامة للوزارة، بعد اطلاعه على الخطط والبيانات التي عرضت عليه أول من امس في مقر وزارة النفط بحضور جميع المعنيين.وأكد البيان، ان وزير النفط حدد آليات واهداف واضحة ممكنة التحقيق لتجنب اي تأخير في فهم التحديات وتحقيق هدف إيقاف حرق الغاز بحلول العام ٢٠٢١، مشيرا الى ان القرارات تضمنت: بناء ثلاثة مجمعات مركزية على مراحل وقابلة للتوسع لاستلام الغاز في البصرة ١٠٠٠ مقمق / اليوم، الناصرية ٢٠٠ مقمق، ميسان ٤٠٠ مقمق عبر تفعيل وتطوير الالتزامات التعاقديّة للشركات الأجنبية العاملة في الحقول النفطية.
وتابع البيان انه لإنتاج الغاز الجاف والسائل والمكثفات فان سياسة الانتاج ستضمن : توفير كميات كبيرة من الغاز الجاف لمحطات انتاج الطاقة الكهربائية وتأمين توفير المادة الخام لخطط بناء معامل الاسمدة والميثانول توفير مادة الإيثان بالكميات اللازمة لمشروع نبراس للبتروكيمياويات احد اكبر فرص التنمية في البلاد لتعظيم قدرة البلاد على تصدير الغاز السائل وتمتين دوره في سوق الطاقة العالمي، وادارة كل كميات المكثفات المنتجة في كل الحقول ومنع حرقها او خلطها بالنفط الخام وتصديرها الى الاسواق العالمية بالأسعار التنافسية كمصدر مهم وحيوي للدخل الوطني، الأهداف اعلاه ستحقق مرتكزات أساسية للتنمية المستدامة تتمثل ب : تحقيق استقرار اعلى في صناعة الطاقة ودعم الصناعة المحلية من خلال زيادة ساعات توفر الطاقة الكهربائية وتوفير بيئة أكثر جذبا للاستثمار الأجنبي.وأشار البيان الى خلق فرص للصناعات الثانوية المتعددة من خلال توفير الصناعات الثقيلة الأساس وخاصة البتروكيمياويات خلق فرص عمل للعمالة الوطنية تصل الى ثلاثة آلاف فرصة عمل خلال مرحلة تنفيذ المشاريع فضلا عن المهارات والخبرات التي ستنتقل خلال التعامل المباشر مع شركات التنفيذ.