يسعى قسم من كبار منتجي النفط في منظمة اوبك بضمنهم العربية السعودية والعراق والكويت الى امكانية جعل سعر البرميل 60 دولاراً وهو السعر الذي يعتبروه مناسبا مشيرين الى انهم سيدعمون اجراء تقليصات اخرى بالانتاج خلال الشهر القادم .وقال مسؤولون في اوبك , حسب
يسعى قسم من كبار منتجي النفط في منظمة اوبك بضمنهم العربية السعودية والعراق والكويت الى امكانية جعل سعر البرميل 60 دولاراً وهو السعر الذي يعتبروه مناسبا مشيرين الى انهم سيدعمون اجراء تقليصات اخرى بالانتاج خلال الشهر القادم .
وقال مسؤولون في اوبك , حسب ما اوردته صحيفة وول ستريت جورنال , بان العربية السعودية والعراق والكويت يعتقدون بان معدل سعر 60 دولاراً للبرميل من شأنه ان يحسن اقتصادهم ويسمح إدخال المزيد من الاستثمارات في مجال الطاقة .
وكانت تلك الدول تسعى للوصول الى سعر 55 دولاراً للبرميل وهو مستوى حققوه على نحو كبير من خلال اجراء تقليص الانتاج بمعدل 1.2 مليون برميل باليوم الذي تم الاتفاق عليه بقرار من اوبك .
وذكر مسؤولون بان العربية السعودية والعراق واعضاء اخرين من المنظمة التي تضم 13 عضوا قد افادوا بانهم سيدفعون الى تمديد تقليصات الانتاج لستة اشهر اخرى خلال اجتماعهم القادم في فينا بتاريخ 25 ايار.
وقال وزير النفط العراقي جبار اللعيبي في مقابلة مع وول ستريت " العراق يريد ان تصل اسعار النفط الى 60 دولاراً للبرميل ."
واكد مسؤولون اخرون على اطلاع بسياسات السعودية والكويت النفطية ان هذين البلدين ايضا يريدان ان تصل اسعار النفط الى 60 دولاراً للبرميل .
يشار الى ان سعر النفط النموذجي لأعضاء اوبك في اوقات معينة يعتبر رمزياً , اخذين بنظر الاعتبار التذبذبات غير المتوقعة لحركة السوق التي تؤثر على اسعار النفط العالمية والتي تتباين من الطلب الصيني على التجهيزات النفطية الى ارباكات التجهيز في ليبيا وتطورات تكنولوجيا حفر الآبار في اميركا .
ولكن السعر الذي يسعى اعضاء اوبك للوصول إليه يوفر نافذة حول مدى جديتهم باستخدام سلاح تقليص طاقتهم الانتاجية للتأثير على السوق . ويبدو ان جميع اعضاء اوبك اصبحوا اكثر انصياعا الآن لتطبيق اتفاقية تقليص الانتاج مما كانوا عليه في السنوات السابقة بحيث ان الكل تقريبا اجرى تقليصا بمعدلات انتاجه النفطي .
اعضاء اخرون في اوبك بضمنهم إيران قد يغيرون تماما الخطط للوصل الى سعر 60 دولارا للبرميل . ولكن العربية السعودية والكويت والعراق يمثلون الاعضاء الذين يشكل انتاجهم النفطي حوالي اكثر من نصف انتاج أوبك الكلي .
عن: صحيفة وول ستريت الاميركية