نيودلهي/ الوكالاتاعلنت مجموعة اسلامية عرفت عن نفسها بانها منشقة عن جماعة عسكر الطيبة مسؤوليتها عن هجوم على مطعم في مدينة بوني الهندية مساء السبت، على ما افادت صحيفة «ذا هيندو» امس الاربعاء. وافادت الشرطة امس عن حصيلة جديدة بلغت 11 قتيلا و60 جريحا للهجوم الذي تبنته الجماعة غير المعروفة من قبل.
ونقلت الصحيفة ان مراسلها في اسلام اباد تلقى اتصالا هاتفيا من شخص عرف عن نفسه بانه متحدث باسم جماعة دعاها «عسكر الطيبة العلمي»، وتبنى تفجير العبوة. وصرح المتحدث الذي عرف عن نفسه بلقب «ابو جندل» ان العملية رد على «رفض» الهند اجراء محادثات مع باكستان حول قضية كشمير. واكد انه يتصل من منطقة وزيرستان الباكستانية التي تشكل معقلا للاسلاميين المتشددين واضاف ان مجموعة «عسكر الطيبة العلمي» انفصلت عن جماعة «عسكر الطيبة» الباكستانية لانها «تتلقى اوامرها من اجهزة الاستخبارات الباكستانية». واعلنت الشرطة الهندية الثلاثاء توقيف اربعة اشخاص في اطار التحقيق في تفجير بوني.ورفضت الحكومة تأكيد التكهنات حول ضلوع جماعة «المجاهدين» الهندية الاسلامية التي سبق ان تبنت سلسلة من الهجمات في نيو دلهي في ايلول 2008. واشارت الصحف الى اوجه شبه بين تلك الهجمات وتفجير بوني.ويشكل هجوم بوني العملية الاولى على الاراضي الهندية منذ هجمات بومباي التي اسفرت في تشرين الثاني 2008 عن مقتل 166 شخصا. واتهمت الهند عسكر الطيبة بتنفيذ عمليات بومباي بمشاركة اجهزة الاستخبارات الباكستانية. وبعد انقطاع محادثات السلام مع اسلام اباد، اقترحت نيودلهي على خصمها الاكبر استئناف الحوار. ومن المقرر عقد لقاء رفيع المستوى بين خارجيتي البلدين في 25 شباط في نيودلهي.
مجموعة اسلامية تتبنى عملية (بوني) في الهند
نشر في: 17 فبراير, 2010: 06:12 م