كشفت تقارير صحفية، بأن سلطنة عمان تسعى لتوقيع صفقة ستراتيجية مع العراق هذا الاسبوع، لتخزين النفط كجزء من خطتها لتوسيع منافذها لتصدير النفط مع سهولة وصولها لمنافذ السوق الآسيوية.ويذكر بأن مذكرة التفاهم التي تسعى سلطنة عمان لتوقيعها مع العراق ل
كشفت تقارير صحفية، بأن سلطنة عمان تسعى لتوقيع صفقة ستراتيجية مع العراق هذا الاسبوع، لتخزين النفط كجزء من خطتها لتوسيع منافذها لتصدير النفط مع سهولة وصولها لمنافذ السوق الآسيوية.
ويذكر بأن مذكرة التفاهم التي تسعى سلطنة عمان لتوقيعها مع العراق لا تلزم شركة النفط العراقية بأي شروط تجارية سوى منح عمان عنصراً آخر في خطتها لتوسيع منافذها التجارية التي حدّدت العام الماضي بتوسيع منطقة دقم التجارية بنسبة 15% على مساحة الفين كيلو متر والتي تتضمن منشآت لخزن النفط عند رصيف لراس المركز للنفط الخام في ميناء دقم .
واستناداً لمشروع التوسعة الممتد على مساحة 1600 هكتار، فإن منشآت الخزن عند رصيف راس المركز ستكون جاهزة لاستيعاب اكثر من 200 مليون برميل من النفط الخام . وجاء في تقرير صادر عن مركز الشرق الأوسط للأبحاث "أن الموقع الستراتيجي لرصيف راس مركز النفط الخام يوفر منفذاً سهلاً وحيوياً لأسواق جنوب آسيا واسواق الشرق الأقصى وافريقيا وكذلك ممر سهل لمنتجي النفط في الشرق الاوسط، وسيوفر المكان منطقة ستراتيجية لتخزين النفط تلبي احتياجات منتجي النفط في المنطقة". من جانب آخر اعلنت وزارة النفط عبر موقعها مؤخراً، عرضها مصفى تصديريا استثماريا في محافظة البصرة / الفاو بطاقة 300 الف برميل يومياً قابلاً للتوسع مع اضافة مجمع بتروكيمياويات.
ويكون تنفيذ المصفى بأسلوب BOT و BOO وفق قانون الاستثمار في المصافي رقم 64 لسنة 2007 وتعديلاته، على أن تكون منتجات المصفى صديقة للبيئة وفق المواصفات العالمية، كما حددت آخر تاريخ لتسلم الوثائق المقدمة من الشركات الراغبة بالاستثمار في المصفى 1/8/2017.
وفي سياق متصل بيّنت شركة نفط ميسان العراقية التي تديرها الحكومة بدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من توسعة حقل الحلفاية النفطي بجنوب البلاد بهدف مضاعفة طاقته الإنتاجية في 2018 إلى 400 ألف برميل يومياً، مبيناً إنه سيجري تركيب منشآت إضافية لفصل النفط الخام عن الغاز الطبيعي في إطار توسعة الحقل.