اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مقتل اربعة متشددين في باكستان بصواريخ اميركية

مقتل اربعة متشددين في باكستان بصواريخ اميركية

نشر في: 17 فبراير, 2010: 06:14 م

ميرانشاه / اف بقتل ما لا يقل عن اربعة اسلاميين امس الاربعاء بصواريخ اطلقتها طائرة بدون طيار اميركية، وهي الضربة الثالثة من هذا النوع خلال ثلاثة ايام في شمال غرب باكستان حيث تستهدف واشنطن القاعدة وطالبان بانتظام، حسب ما اعلن عسكريون باكستانيون.
وقال مسؤول عسكري رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان الهجوم استهدف ابنية يستعملها متمردون اسلاميون في قرية تابي تولخيل في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية بالقرب من الحدود مع افغانستان. وقال «بحسب المعلومات الاولية قتل اربعة متمردين وجرح اثنان». واكدت ثلاثة مصادر عسكرية اخرى ومسؤولون في الادارة المحلية لوكالة فرانس برس الهجوم والحصيلة. واكد احد المصادر ان المجمع المستهدف كان منزل ضيافة لطالبان الافغان. وفي الاشهر الاخيرة كثفت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) والجيش الاميركي في افغانستان الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية بدون طيار على المناطق القبلية الباكستانية التي تعتبرها واشنطن ملاذا للقاعدة وقاعدة خلفية مهمة لحركة طالبان الافغانية بدعم من طالبان باكستان. واستهدفت الضربتان الاخيرتان الاحد والاثنين مواقع يشتبه بانها معاقل لمقاتلين اسلاميين في وزيرستان الشمالية. وادت الغارة الاولى الى مقتل ما لا يقل على ثلاثة متمردين، والثانية سبعة، بحسب العسكريين. ويتعذر التأكد من تلك الارقام من مصادر مستقلة بسبب سيطرة طالبان الباكستانية على تلك المناطق وحظر الدخول اليها. وقتل حوالى 800 شخص منذ آب 2008 بصواريخ اطلقتها طائرات اميركية بدون طيار في شمال غرب البلاد، اغلبهم من المسلحين الاسلاميين. لكن الغارات تطال المدنيين كذلك، بحسب العسكريين الباكستانيين. الى ذلك اكد الجيش الباكستاني امس الاربعاء اعتقال القائد العسكري لطالبان افغانستان الملا عبد الغني برادار الذي يعتبر المسؤول الثاني في الحركة. وقال الجيش في بيان مقتضب «بعد عملية تحقق مفصلة من الهوية، تأكد ان احد المعقتلين هو فعلا برادار». واضاف ان «مكان الاعتقال وتفاصيل العملية لا يمكن ان تكشف لاسباب امنية». واعلنت وسائل الاعلام الاميركية وعلى رأسها صحيفة «نيويورك تايمز» الثلاثاء ان القائد العسكري لطالبان افغانستان اسر في جنوب باكستان في عملية نفذها عملاء في الاستخبارات الاميركية والباكستانية. لكن المتمردين الاسلاميين نفوا ذلك. والملا برادار هو الرجل الثاني في قيادة حركة طالبان الافغانية بعد مؤسسها وزعيمها الملا محمد عمر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram