بغداد/ علي القيسيباشرت دائرة الرعاية الاجتماعية للمرأة بتوزيع الدفعة الرابعة من رواتب المستفيدات من النساء الأرامل والمطلقات وزوجات المفقودين والعاجزات من النساء والقاصرين وأيتام الأبوين إبتداء من الأسبوع الحالي، اكدت ذلك لـ(المدى) امس (ناهدة حميد لفتة) مدير عام دائرة الرعاية الاجتماعية للمرأة
وقالت:سيتم توزيع الرواتب باعتماد البطاقة الذكية التي يتم إطلاقها لأول مرة في الدائرة، وذلك من خلال تحويل المستفيدات الى المصارف لعمل البطاقة الذكية وتسلم رواتبهن، وسيتم عمل البطاقة الذكية لـ5000 إمرأة كوجبة أولى. واوضحت ناهدة " ستقوم الدائرة خلال هذا الشهر بإطلاق الدفعة الرابعة للمسجلات حديثا في دائرتنا إضافة الى المسجلات سابقا، واللواتي يبلغ عددهن 48 الف إمرأة في بغداد فقط، ومالايقل عن 20 الف , إمرأة في محافظات العراق كافة عدا المحافظات الشمالية، وتبلغ قيمة الدفعة 300 الف دينار عن الثلاثة أشهر الماضية".من ناحية أخرى أعلنت ناهدة حميد عن إطلاق ملف الموقوفات احترازيا وتسليمهن الدفعة الأولى من الرواتب عن ستة أشهر ، وعن هذا الملف قالت: ان "عدد الموقوفات في بغداد فقط بحدود 100 الف وفي المحافظات لا يقل عن 50 الف "، موضحة "المقصود بالموقوفات هو النساء اللواتي كن يتسلمن رواتبهن من شبكة الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل والشؤون الإجتماعية التي تم تأسيسها بعد العام 2004، ولعدة أسباب تم إيقاف إطلاق رواتب هؤلاء النسوة لسنتين أو أكثر مما تسبب في خلق الكثير من المشاكل لهن، وأدى الى رفع الكثير من الشكاوى". وبينت قائلة "إن هذا الملف قد أعيد فتحه بمبادرة من قبل دائرة الرعاية الاجتماعية للمرأة التي تسعى لضم جميع النساء تحت جناحيها وحل مشاكلهن التي يعتبر العوز أولها". rnالإيقاف الاحترازي وعن عدد النساء من الموقوف رواتبهن احترازيا.. أضافت ناهدة حميد "عدد النساء الموجودات في الإيقاف الاحترازي كان 59 الف إمرأة، وبعد استلام الملفات من شبكة الحماية الاجتماعية وتدقيقها تم فرز الأسماء المكررة واسماء الرجال، فبقي منها 52 الف إمرأة 50, الف منهن تمتلك إضبارة سليمة بينما ظلت الفان من دون اضبارة، ومع ذلك سيطلق رواتب الموقوفات احترازيا". وبينت " إن سبب إيقاف رواتب هؤلاء النسوة في ملف الشبكة سابقا هو إما نقص المستمسكات أو عدم مراجعة المرأة لفترة طويلة وإهمالها إضبارتها، و سندفع لهن 6 أشهر، وهذا ما كان باستطاعتنا من الموازنة للعام 2009، ولانعرف حتى الآن فيما إذا كان بالإمكان تعويضهن عن السنوات السابقة اللواتي لم يتسلمن فيها الرواتب" وعبرت السيدة ناهدة عن سعادتها بفتح ملف الموقوفات الذي تعتبره "أهم إنجاز لدائرة الرعاية الاجتماعية للمرأة تختتم به العام 2009 وتفتتح العام 2010 بتوزيع الرواتب لهؤلاء النسوة". rnالبطاقة الذكيةوعن استخدام البطاقة الذكية لأول مرة في دائرة الرعاية الإجتماعية للمرأة قالت ناهدة حميد "تعتبر البطاقة الذكية الحل المناسب لضمان حقوق هؤلاء النساء من الضياع، ورغم صعوبة العمل في هذا النظام بالإمكانيات المتوفرة للدائرة كونها حديثة العهد وملاكها قليل خصوصا وإن قرار العمل بالبطاقة الذكية قد بدأ في شهر 12 أي إن الاستعدادت إليه جاءت سريعة ومرهقة بالنسبة للكادر الوظيفي، إلا إننا مصرون على إكمال المشروع، حيث تم الإتفاق مع الشركة المتخصصة بعمل البطاقة الذكية وتم تجهيز الملفات الخاصة بالنساء من قبلنا، ليكون لكل امرأة رقما خاصا بها وبطاقة ذكية تعتمد على بصمتها، تستطيع من خلالها الحصول على راتبها من أي مصرف قريب من بيتها، ما يجنبها معاناة الوقوف في الطوابير الطويلة أمام المراكز البريدية. rnملفات النساءوعن الآلية التي اتبعتها الدائرة لعمل البطاقة الذكية أوضحت ناهدة حميد "سيتم تنصيب تجهيزات البطاقة الذكية، وسيكون مقر الدائرة أحد هذه المراكز، حيث سيتم تنظيم 5000 بطاقة لامرأة كمرحلة أولى لصعوبة السيطرة على العدد الهائل من المستفيدات والذي يتجاوز الـ 200, الف في بغداد والمحافظات، بعد تحويل ملفات النساء في شبكة الحماية الإجتماعية ودار الرعاية الإجتماعية القديمة الى دائرتنا، ورتبنا آلية تقوم المواطنة من خلالها بمراجعة مراكزنا للإصدار مع جلب المستمسكات الأصلية وصورتين، لنزودها بوصل فيه صورتها، ثم تذهب بعد ذلك الى المصرف وتأخذ الوصل القديم، الذي يبين انضمامها للدائرة ووصل البطاقة الذكية والبطاقة الذكية، فتتسلم راتبها من المصرف، ورغم صعوبة هذه الخطوات لكنها ستكون بداية فقط تختصر الكثير من الجهد والوقت بالنسبة للمستفيدات والدائرة في المستقبل القريب" مؤكدة إن العمل في البطاقة الذكية سيكون على مراحل يبدأ من بغداد ويستمر في المحافظات، وإنه سيأحذ وقتا قد يتجاوز الشهرين من العمل".
الرعاية الاجتماعية للمرأة تباشر بصرف رواتب المشمولات باعتماد البطاقة الذكية
نشر في: 17 فبراير, 2010: 06:16 م