حتى في أصعب الظروف لا يعدم شبيبة العراق الوسائل لإظهار أنهم جزء حيوي من مجتمعهم، يتطلعون ويعملون لخدمته ولتأكيد أن الدنيا لم تزل بخير.مجموعة من طلبة كليات طب الاسنان شكّلوا هذا العام جمعية لهم باسم الجمعية  العراقيه لطلبة طب الاسنان (IDSA) 

حتى في أصعب الظروف لا يعدم شبيبة العراق الوسائل لإظهار أنهم جزء حيوي من مجتمعهم، يتطلعون ويعملون لخدمته ولتأكيد أن الدنيا لم تزل بخير.

مجموعة من طلبة كليات طب الاسنان شكّلوا هذا العام جمعية لهم باسم الجمعية  العراقيه لطلبة طب الاسنان (IDSA)  واطلقوا للتوّ مبادرتهم لفحص وعلاج المرضى وغيرهم في الأماكن العامة.
السبت الماضي، أقام فريق 11 من اعضاء الجمعية من كليتي طب الأسنان في جامعة بغداد والجامعة المستنصرية بقيادة الطالبة رواسي رعد، عيادة لهم في متنزه الزوراء في العاصمة بغداد، وانجزوا فحص ومعالجة وإرشاد 110 من رواد المتنزه من الأطفال والشباب وكبار السن.
لم تقتصر العيادة على الفحص والاحالة الى الاطباء المختصين، وانما قدّم اعضاء الفريق ارشادات وتوجيهات حول طرق التوعية والوقاية من تسوس الأسنان وأمراض الفم، وتعليمهم طرق التفريش الصحيحة بواسطة توزيع بروشورات تحتوي على صور وكتابات لتعليمهم الطرق الصحيحة. كما قاموا باستخدام فرش وأسنان صناعية من أجل أن يوضحوا لهم طرق التفريش .
وبادر أعضاء الفريق أيضاً بالرسم على وجوه ما يقارب 50 طفلاً من اجل كسر حاجز الخوف لدى الأطفال حيال طبيب الأسنان. واهتم الفريق باتباع الطرق النظيفة والسليمة باستخدام الكفوف البلاستيكية وأدوات الفحص ذات الاستخدام الواحد لكل مريض من أجل فحص نظيف وآمن.
وقام اعضاء الفريق أيضاً بالتوعية بأضرار التدخين عبر البوسترات والتحدث مع زوار المتنزه من المدخنين عن إثر التدخين بصورة سلبية على صحة الفم، وتحدثوا الى الآباء والامهات بشأن اهمية توجيه أطفالهم نحو طرق العناية الصحيحة بصحة الفم.
ويوم الأحد، انتقل الفريق بصحبة طلبة من كليتي الطب في جامعتي الرافدين واليرموك الى مول النخيل ليقدموا الخدمة ذاتها الى رواد المول، حيث قام 15 من اعضاء الجمعية بفحص 85 من زوار المول.
هذه المبادرة يتولاها اعضاء "الجمعية العراقيه لطلبة طب طب الاسنان" بجهد وتمويل ذاتيين، وهم يخططون الآن لمواصلة مبادرتهم هذه وتوسيع نطاقها في المستقبل.