خارج الحدود

نشر في: 6 مايو, 2017: 12:01 ص

لندن
الاسترليني يرتفع بعد أسبوع من البيانات الإيجابية
ارتفع الجنيه الاسترليني أمس الجمعة، مدعوماً ببيانات متفائلة بشكل عام، صدرت على مدى الأسبوع ودفعته صوب مستويات قياسية قرب 1.2950 دولار، مع فوز حزب المحافظين الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بأكثر من 100 مقعد في الانتخابات المحلية.
وصعد الاسترليني نحو ثلاثة بالمئة منذ إعلان ماي المفاجئ قبل أسبوعين عن انتخابات برلمانية مبكرة فيما اعتبرته السوق خطوة ستعزز مركزها في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة.
وبحلول الساعة 0824 بتوقيت غرينتش ارتفع الاسترليني نحو 0.1 بالمئة أمام العملة الأمريكية إلى 1.2935 دولار.
وزاد الاسترليني 0.2 بالمئة أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 84.82 بنس لليورو.
وارتفع مؤشر ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات في قطاع الخدمات البريطاني، وهو مؤشر يحظى بمتابعة وثيقة على أداء القطاع الذي يهيمن على الناتج الاقتصاد البريطاني، إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر عند 55.8 نقطة في نيسان متجاوزاً جميع توقعات خبراء الاقتصاد.

الإمارات
رئيس لوفتهانزا: الخطوة التالية في محادثات اير برلين تتوقف على أبو ظبي
قال الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا أمس الجمعة، إن الشركة أجرت محادثات مع أبوظبي بخصوص مستقبل اير برلين التي تتكبد خسائر، لكن الديون والتكاليف والمسائل المتعلقة بمكافحة الاحتكار، ما زالت تشكل عقبات في طريق الاستحواذ على بقية أسهم منافستها الأصغر حجماً.
وتملك شركة الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي 29 بالمئة في اير برلين التي تؤجر بالفعل 38 طائرة وأطقم طائرات للوفتهانزا.
وقال كارستن سبور للصحفيين على هامش الاجتماع السنوي لمساهمي المجموعة "لا يمكن أن يحل مشكلة الدين سوى حكومة أبوظبي".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سافر سبور إلى أبوظبي ضمن وفد من رجال الأعمال المرافقين للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وذكر أيضاً أنه، متفائل بالحجوزات في الأشهر المقبلة، لتتماشى تصريحاته مع تصريحات شركة اير فرانس-كيه.إل.إم المنافسة هذا الأسبوع.
كانت آي.إيه.جي، المالكة لشركة الخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايروايز) وايبيريا واير لينجوس، أعلنت في وقت سابق الجمعة، تحقيق أرباح تشغيل قياسية في الربع الأول، وقالت إن وتيرة تحسن التسعير كانت أسرع من المتوقع.

ميلانو
تراجع الأسهم الأوروبية
تراجعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس الجمعة، متأثرة بانخفاض أسعار النفط وإن كانت المؤشرات الرئيسة في المنطقة تماسكت قرب مستويات قياسية مرتفعة بعد أسبوع من المكاسب التي دعمها انحسار المخاوف السياسية ونتائج أعمال قوية وبيانات إيجابية عن الاقتصاد الكلي.وكان مؤشر قطاع النفط والغاز أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات إذ نزل 0.9 بالمئة مع استمرار انخفاض أسعار الخام وسط مخاوف من تخمة المعروض العالمي بدّدت جميع مكاسب الأسعار التي تحققت منذ تحرك أوبك لخفض الإنتاج.
وتصدرت أسهم بي.بي وتوتال ورويال داتش شل قائمة الأسهم الخاسرة في أوروبا لتدفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية للانخفاض 0.3 بالمئة بحلول الساعة 0714 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 بالمئة.
وانخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.5 بالمئة قبل جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الفرنسية يوم غد الأحد، والتي يتنافس فيها مرشح الوسط إيمانويل ماكرون أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وصعد سهم بيرسون 14 بالمئة، بعدما قالت الشركة المتخصصة في خدمات التعليم، إنها ستخفض التكاليف مجدداً وتدرس بيع أنشطة أمريكية في أحدث محاولة لإعادة الهيكلة.
ووجدت أسهم فيستاس وسميث آند نيفيو دعماً في نتائج أعمال إيجابية بينما انخفض سهم مونكلير عقب إعلان نتائجها مساء الخميس.