قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، إن كثيراً من الناخبين الفرنسيين سيبذلون قصارى جهدهم لمنع وصول اليمنية المتطرفة مارين لوبان لقصر الإليزيه، في الجولة الثانية من الانتخابات غدا الأحد، مؤكدة أن كثيرين منهم قد يستخدمون ما يسمى بـ"البطاقات أو الأصوات الرم
قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، إن كثيراً من الناخبين الفرنسيين سيبذلون قصارى جهدهم لمنع وصول اليمنية المتطرفة مارين لوبان لقصر الإليزيه، في الجولة الثانية من الانتخابات غدا الأحد، مؤكدة أن كثيرين منهم قد يستخدمون ما يسمى بـ"البطاقات أو الأصوات الرمادية" أو "البيضاء"، من اجل إظهار استيائهم من ترشحها في السباق الرئاسى، مشيرة إلى أن 1400 فرنسي أعلنوا سلوكهم هذه الستراتيجية.
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقريرها، إن هذه الخاصية إذا ما تم استخدامها، أو حتى مجرد الإعلان عنها، فإنها تدل على سخطهم وعدم رضاهم عن المرشحين الاثنين المتنافسين في الانتخابات، إذ تعبر تلك الآلية من التصويت عن عدم رغبتهم في أي منهما، ولكنهم في الوقت نفسه لا يريدون مقاطعة التصويت في الجولة الثانية.
من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أن كثيرين من أنصار المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى وغيرهم صوتوا "من وراء القلب"، لمنع وصول صوتهم لـ"لوبان"، ومنحه لـ"ماكرون"، ما يفقدها فرص حشد الأغلبية والفوز بالمنصب.
ودعا الكاتب الفرنسي داليبور فريوكس، الناخبين من أنصار "بنوا هامون" و"ميلانشون" و"بوتو" و"أرتو"، لتطبيق استراتيجية "الصوت الرمادي"، وقال في مقال بصحيفة ليبراسيون الفرنسية: "الوطنية والانتماء للجمهورية الفرنسية، يحتمان علينا وضع فاصل بين لوبان والإليزيه، وذلك من أجل الارتقاء بالبلاد والحفاظ على مبادئها".
وأوضح الكاتب الفرنسي، أن حتى الاقتصادي الذي يصور أن فرنسا ستتحول إلى دولة مزدهرة فهو كاذب، كما أنه لن يكون رئيسا لكل الفرنسيين، وليس مؤهلا لتطبيق برنامجه بنجاح، فهو بالفعل تلميذ
"هولاند" النجيب.