اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > لكل جريمة حكاية : الزوج عَلِم بالصدفة... وكانت النهاية مؤلمة

لكل جريمة حكاية : الزوج عَلِم بالصدفة... وكانت النهاية مؤلمة

نشر في: 8 مايو, 2017: 12:01 ص

 اختار (ع) احدى الفتيات وتمّت الخطبة بسرعة، وعلى مدى ستة اشهر هي فترة عقد القران، درس اخلاقها وعرف عنها كل كبيرة وصغيرة، ولكنه لم يعلم أن كل هذه الصفات ما هي إلا قناع تخفي وراءه صفات أخرى مكبوتة، فبعد أن انتهى من شراء غرفة النوم وتأثيث مستلزمات

 اختار (ع) احدى الفتيات وتمّت الخطبة بسرعة، وعلى مدى ستة اشهر هي فترة عقد القران، درس اخلاقها وعرف عنها كل كبيرة وصغيرة، ولكنه لم يعلم أن كل هذه الصفات ما هي إلا قناع تخفي وراءه صفات أخرى مكبوتة، فبعد أن انتهى من شراء غرفة النوم وتأثيث مستلزمات العش الزوجية، وفي ليلة العمر واثناء الخلوة الزوجية وفض غشاء البكارة، اكتشف أنه تزوّج من انسانة أخرى غير التي عرفها.. فزوجته شرهة جنسياً وتعشق الجنس ولكنه اقتنع بأن زوجته كسائر الزوجات من حقها أن تستمتع مع زوجها وخصوصاً في الشهور الأولى من الزواج... ولذلك بدأ يتعامل معها وفق ما تشتهي يومياً مرة أو مرتين صباحاً أو مساءً، وأحياناً في كل الأوقات ! وعلى إثر ذلك عرف طريق المنشطات الجنسية كي يستطيع أن يلبي حاجتها الجنسية، وبعد أن انجبا طفلين زادت اعباء الحياة لدرجة أنه اضطر الى العمل خارج الدوام الرسمي لتحسين راتبه، وبدأ يدّرس الطلاب بعض الدروس الخصوصية خارج منزله، واعتاد بسبب كثرة التدريس على تركها اغلب النهار والليل وحيدة بفراشها تعتصرها الرغبة فهي تريد من يروي عطشها الانثوي بغض النظر عن أيّ شيء آخر، فلم تجد أمامها غير ابن الجيران الشاب المراهق ولم يكن صعباً عليها، أن توقعه في شباكها من مجرد نظرة جعلت الشاب يتحين الفرص للتردد عليها في ظل غياب زوجها.  ورغم  ذلك فقد كانت طبيعية مع زوجها اثناء لقاءاتهما في الفراش وبنفس الرغبة والشعور وكانت هي راضية بذلك حتى اصبحت كالأرض العطشى التي ترتوي من نهرين مختلفين ولو كان الأمر بيدها لازدادت وكانت تتفنن في ارضاء زوجها وعشيقها في آن واحد كي تستطيع السيطرة على شهواتها الثائرة، ولكنها وجدت أن زوجها اصبح كخيّال المآته (لا نفع ولا دفع) فلم يعد يستطيع المقاومة ورفع راية الاستسلام واصبح عشيقها الملاذ الأخير لنشوتها وغريزتها... وتعددت اللقاءات المحرمة يومياً... حتى جاء اليوم الذي لم يحسب حسابه الزوج المخدوع، حينما كان يجلس مع ابنائه اثناء قيام الزوجة بتحضير طعام الغداء لهم ... فإذا بالابن يحكي لوالده عن قيام جارهم (و) بالتسلل بعد الغروب الى فراش امه ولا يخرج إلا بعد ساعتين أو أكثر وعندما يشعر بقرب مجيئه !.. عندما سمع الأب بهذا الكلام لم يصدقه من ابنه، ولكنه أراد التأكد بنفسه قبل أن يواجه زوجته، فربما تلك الاقوال من خيال الابن، ولذلك قام بالايحاء لزوجته بأنه سيتأخر طوال اليوم وسوف يبات عند شقيقته لارتباطه بعمل جديد... فاطمأنت الزوجة وما هي إلا دقائق معدودة فور خروج الزوج حتى قامت بإدخال اولادها الى غرفة نومهم واتصلت بعشيقها وجاء على الفور ودخلا غرفة النوم وتجرّدا من ملابسهما وبعد أقل من ساعة دخل الزوج متلصصاً ليرى بعينيه الفاجعة المريرة، فزوجته في حالة اندماج ونشوة وهي تتلوى كالثعبان في احضان جارها العشيق.. وهنا صرخ الزوج صرخة مدوية وأسرع لإحضار سكيناً من المطبخ لينهي تلك المهزلة... ولكن العشيق هرب بعد أن اوقع الزوج على الأرض وبعد تجمع الجيران على اصوات الصراخ والبكاء، فكانت الطعنات من نصيب الزوجة الخائنة ولكن اصابتها كانت طفيفة لأن الجيران والاقارب انقذوها منه في اللحظات الأخيرة... ليقوم الزوج بالتوجه الى اهلها ليروي قصة ابنتهم مع عشيقها... لم يصدق الأب ذلك ودافع عن شرفه وشرف ابنته وطرده من البيت، بعد أن هدده عشائرياً وتلقى ضرباً مبرحاً من إخوة الزوجة، الذين انهالوا عليه بالأيدي والعصي والتواثي والمسدسات، ولم يسلم من ذلك لولا تدخل شقيقه الذي احضره معه... ولا تزال القضية معلّقة  لم تحل عشائرياً .. الزوجة والأبناء عند اهلها والأب يتلوى ولم يشف من الألم والكدمات والعار والخزي الذي حلَّ به !!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram