TOP

جريدة المدى > عام > المقهى الثقافي في لندن يحتفي بالذكرى السابعة لانطلاقته

المقهى الثقافي في لندن يحتفي بالذكرى السابعة لانطلاقته

نشر في: 8 مايو, 2017: 12:01 ص

احتفل المقهى الثقافي في لندن، بالذكرى السابعة لتأسيسه، وقد تضمن الحفل العديد من النشاطات.بدأ الحفل بكلمة من الفنان السينمائي علي رفيق مرحّباً بالحضور، ومنوهاً الى طبيعة الأمسية وفقراتها. بعدها قدمت عريفة الحفل الكاتبة فيحاء السامرائي، نبذة عن تاريخ ا

احتفل المقهى الثقافي في لندن، بالذكرى السابعة لتأسيسه، وقد تضمن الحفل العديد من النشاطات.
بدأ الحفل بكلمة من الفنان السينمائي علي رفيق مرحّباً بالحضور، ومنوهاً الى طبيعة الأمسية وفقراتها. بعدها قدمت عريفة الحفل الكاتبة فيحاء السامرائي، نبذة عن تاريخ المقهى ودوره في حياة الجالية العراقية والعربية في لندن.  كما أشار الفنان علي رفيق الى الأشخاص الذين غيّبهم الموت عنّا وكانوا من الحريصين على حضور امسيات المقهى،  وأعاد الى الأذهان الرموز الفنية والإبداعية ممن رحل عناّ خلال تلك السنين الست. وقد حرص العاملون في المقهى على أن يشيروا الى من قدم خدمات عديدة للمقهى، وقدمت لهم هدايا رمزية مختلفة.
بدأت الفقرة الأولى بالفنان والمطرب هاشم الساعدي، الذي قدم عزفاً منفرداً على العود، ثم جاءت اغانيه الفراتية المشحونة بالشجن والحزن الشفيف لأهالي الجنوب، وكان  غناؤه يذكّر الجميع بداخل حسن وناصر حكيم وحضيري أبو عزيز وغيرهم من مطربي ريفنا الجميل  مثل اغنيات : " الولد نام يمه يايمه ومحرومة شدات الورد ودادا حسن ومر بينه"  وغيرها ثم تلته المطربة رؤيا غالي بــ " خيوه بنت الديره" الأغنية البصرية الشهيرة، فماجت الناس معها وهزّت روؤسها طرباً، ثم تلتها بأغانٍ من مشاهير مطربي عراقنا الحبيب، مثل: "سلّم عليّ بطرف عينه وحاجبه"  لحضيري أبو عزيز "وادري بيك مشغول بهوى الأسمر"  لعفيفة إسكندر، "واخاف احجي وعليّ الناس يكلون"  لزهور حسين. بعدها جاء دور ضيف الشرف الفنان والملحن نامق اديب، الذي غنّى من ألحانه تلك الأغنيات الي ظلت في الذاكرة مثل  أغنية "تايبين" فرددت الصالة معه كلماتها العالقة في الرؤوس، ثم دعا أحد الفنانين الموهوبين ليشاركه الغناء وقد أجاد وابدع  في أغنية "ولو تزعل" من الحان الفنان نامق اديب أيضاً، وجاءت المفاجاة عندما اعتلى المنصة الدكتور عدنان رجيّب، وشاركهم في أغنية "لاخبر  لا جفية  لا حامض حلو لاشربت"  فصفق له الجمهور وحيّاهم احسن تحية. وقد اختتموا وصلتهم بمقدمة  أغنية ام كلثوم  الشهيرة : "انت فين والحب فين" مما دفع صديقنا الفنان التشكيلي فيصل لعيبي الى إكمال المقطع الثاني منها "انت مابينك وبين الحب دنيا" فشاركه جمهور المقهى وانشد له. وكانت هذه المفاجأة الثانية في الأمسية التي لم يرد أحد أن تنتهي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

رولز رويس أم تِسْلا؟

جُبنة ألسخوت(*)

موسيقى الاحد:أريش فولفغانغ كورنغولد

صورة سيفو في مرآة الوهايبي

نادي السرد في اتحاد الأدباء يحتفي بالقاص حميد الزاملي

مقالات ذات صلة

"لِوِيسْ بَاراغَانْ"" src="https://almadapaper.net/wp-content/uploads/2025/02/5852-7-2.jpg">
عام

"مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "لِوِيسْ بَاراغَانْ"

د. خالد السلطاني معمار وأكاديمي هل بمقدور نوعية <ناتج معماري> محدد أن يؤسس لسمعة معمارية عالمية؟ وهل بوسع <مفردات> معمارية بسيطة ومتواضعة.. ومحتشمة ان تكرس مثل ذلك التمجيد وتضفي ثناءً ومديحاً لمعمارها المصمم؟ وهل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram