تبدو وزارة الاتصالات، كما يؤكد المسؤولون فيها، عاقدة العزم على النهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي ظل متخلفا يعاني من مصاعب جمة ويواجه مع الجمهور متاعب كثيرة وفي مقدمتها سوء الخدمات المقدمة وتدني مستواها في مقابل ارتفاع اسعارها. وبحسب هؤ
تبدو وزارة الاتصالات، كما يؤكد المسؤولون فيها، عاقدة العزم على النهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي ظل متخلفا يعاني من مصاعب جمة ويواجه مع الجمهور متاعب كثيرة وفي مقدمتها سوء الخدمات المقدمة وتدني مستواها في مقابل ارتفاع اسعارها.
وبحسب هؤلاء المسؤولين فان العام الحالي سيكون "عام الاتصالات" عن حق بعد النجاح في تدشين خدمات شبكة النفاذ الضوئي (FTTH) التي يجري تنفيذها من تخصيصات القرض الياباني الميسر للعراق، ما يسمح بتحقيق طفرة نوعية" في هذا القطاع على صعيد جودة الخدمات ورخص اسعارها، بل ان الاتصال سيكون مجانيا بين المشتركين في هذه الشبكة ضمن الشبكة التي تضم 150 ألف خط موزعة بين جانبي الكرخ والرصافة في العاصمة.
عن واقع الإتصالات بعد إنجاز مشروع القرض الياباني و بقية المشاريع يقول مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة ورئيس إدارة مشروع القرض الياباني في وزارة الإتصالات باسم الأسدي في حديث لـ"(لمدى):هذا العام هو عام الاتصالات وسيستمتع المواطن بخدمات جديدة تقدمها مشاريع الوزارة ، وبينها مشروع ( FTTH )، الذي سيحدث طفرة نوعية بجودة الخدمات في قطاع الإتصالات. ويضيف: المواطن سيتلمس التغيير الكبير في نوعية الخدمات والمميزات التي ستوفرها الوزارة عن طريق مشاريعها التي ستلبي جميع احتياجات المواطن.
وبشأن مراحل الإنجاز لمشروع ( FTTH ) واهميته في قطاع الاتصالات قال الاسدي: هناك خمسة مواقع أنجزت بنسبة 100% و موقع المأمون لم يتبق سوى القليل لإنجازه حيث تجاوزت نسبة العمل 90 % وأكد ان المشروع له أهميته ويعتبر ركيزة أساسية للإتصالات حيث يمتلك قدرات بإستقبال اي تطور تكنولوجي جديد في عالم الإتصالات ويدعم خدمات كثيرة .وفيما يخص الخدمات والفائدة التي سيحصل عليها المواطن ، بين رئيس مشروع القرض الياباني : ان هناك الكثير من الخدمات يوفرها المشروع منها منظومة أنترنت فائقة السرعة والإتصال المرئي ( الصوت والصورة ) ومكالمات فديوية والعاب وباقة من القنوات التلفزيونية المشفرة. متابعا: كما ويمكن للمواطن أختيار نوع الخدمة حسب رغباته ومتطلباته . منوها: الى نقطة مهمة أن الاتصال بين المشتركين سيكون مجانيا ضمن الشبكة و التي هي بواقع ( 150 ألف خط ) موزعة بين جانبي الكرخ والرصافة .وعن الجهات التي ساندت المشروع وأبرز المعوقات يتحدث مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة عن دور لوزير الإتصالات حسن كاظم الراشد "في دعم المشروع وكذلك جميع مشاريع الوزارة وله الفضل الكبير بإنجاز المشاريع من خلال متابعته المباشرة والمستمرة أستطعنا الوصول لهذه المراحل المهمة"، ويشير ايضا عن دور لأمانة بغداد في تذليل الصعوبات التي واجهها المشروع.
وبشأن آلية التسويق للمواطن ذكر المنهدس الاسدي انه يوجد مقترح ان تكون عملية التسويق من قبل شركة متخصصة بعملية التسويق على أن تكون إلادارة و المتابعة حصرا بيد وزارة الإتصالات.يذكر ان خدمات الانترنت في بغداد وعدد من المحافظات الجنوبية تصل الى المواطن العراقي من قبل بعض الوكلاء المعتمدين في المناطق المتفرقة من بغداد، مما يحمل المواطنين دائما على المطالبة بتحسين خدمة شبكات الانترنت وتخفيض اسعارها.وكانت وزارة الاتصالات ة، قد اعلنت في 17-1-2017،عن إطلاق خدمة الكابل الضوئي في مناطق شرقي العاصمة بغداد، لإيصال خدمات اتصالات وانترنت متطورة الى منازل المواطنين بأسعار مناسبة، وفيما أشارت الى أن أسعار الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت تتراوح بين 30 إو 75 ألف دينار، أكدت سعيها للتعاون مع أصحاب أبراج الانترنت في تأمين الخدمات المتعددة للمشروع، كما توقعت ان يجلب مشروع الكابل الضوئي 120 مليون دولار سنوياً للخزينة العراقية.