ماكرون قد يجد الحكم صعباقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن إيمانويل ماكرون في طريقه إلى الإليزيه لكنه قد يجد الحكم صعبا.وأضافت الصحيفة أن تفوق المرشح الوسطي لا يمكن نكرانه، لكن بدون حصوله على دعم من حزب راسخ ربما لن يكون لديه ما يكفي لضمان استطاعت
ماكرون قد يجد الحكم صعبا
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن إيمانويل ماكرون في طريقه إلى الإليزيه لكنه قد يجد الحكم صعبا.
وأضافت الصحيفة أن تفوق المرشح الوسطي لا يمكن نكرانه، لكن بدون حصوله على دعم من حزب راسخ ربما لن يكون لديه ما يكفي لضمان استطاعته على الحكم.
وذهبت الصحيفة إلى القول بإن واحدة من أكثر الحملات الاستثنائية في انتخابات الرئاسة الفرنسية في التاريخ الحديث قد شهدت تحوّلا شريرا في نهايتها بالإعلان عن أن ماكرون، الأوفر حظا للفوز، كان هدفا لهجوم قرصنة ضخم ومنسق قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع امس في جولة الإعادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التسريبات ذكرت بما حدث من تسريب لرسائل البريد الإلكتروني لمدير حملة المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأميركية الماضية هيلاري كلينتون خلال الحملة، والتي حمل البعض مسؤوليتها لمجموعة من القراصنة الروس.
وتقول الغارديان إنه من غير المرجح أن تؤثر القرصنة على النتيجة في تلك المرحلة حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن ماكرون سيفوز بـ 63% من الأصوات مقابل 37% لمنافسته مارين لوبان.. ولو أصبح إيمانويل ماكرون الرئيس القادم والأصغر لفرنسا، فإنه سيأتي من خلفية لا يعرفها أحد. فقبل ثلاث سنوات، عندما عينه الرئيس فرانسوا هولاند وزيرا للاقتصاد كان الصحفيون يتساءلون عمن يكون إيمانويل ماكرون.
زوجة ماكرون ستلعب دورا كبيرا فـي الإليزيه
قالت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية، إن العجوز بريجيت تروجينوكس، ، سوف تحدث تغييراً جذريا في قصر الإليزيه بعد فوز زوجها بالرئاسة فى تصويت امس الأحد.
وأضافت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن تروجينوكس، التي تبلغ 64 عاما، وباعتبارها صديقة حميمة ومستشارا سياسيا لزوجها، فإنها من المتوقع أن تلعب دورا رئيسيا في القصر الرئاسي يمكن مقارنته بالدور الذى لعبته ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي السابق، داخل البيت
الأبيض.
وقالت الصحيفة إن ماكرون، الذي يصف نفسه بأنه متحول نحو النسوية والدفاع عن المرأة، ينوي منح زوجته مهام رئيسية، لكن بدون راتب. وتنقل الصحيفة كانديك نيدليك، أحد مؤلفي السيرة الذاتية للزوجين، إن بريجيت تهتم بشكل رئيسي بإصلاح التعليم، ويتوقع أن تركز عملها على الأطفال المصابين بالتوحد ومن هم محتاجون لرعاية أكبر.
وبحسب السيرة الذاتية للزوجين فإن ماكرون، الذي يبلغ 39 عاما، يقضي وقتا مع عائلة بريجيت أطول من ذلك الذى يقضيه
مع عائلته.