ردّ إقليم كردستان، أمس الإثنين، على تقرير للخارجية الاميركية اتهم الاخير بالضغط على النازحين للعودة الى مناطقهم، متهماً التقرير باعتماده على معلومات مصدرها "معارضون".ونفى الاقليم صحة المعلومات بشأن إجبار النازحين  على العودة إلى مناطقهم بالقوة،

ردّ إقليم كردستان، أمس الإثنين، على تقرير للخارجية الاميركية اتهم الاخير بالضغط على النازحين للعودة الى مناطقهم، متهماً التقرير باعتماده على معلومات مصدرها "معارضون".
ونفى الاقليم صحة المعلومات بشأن إجبار النازحين  على العودة إلى مناطقهم بالقوة، واكد في الوقت ذاته، اتخاذه خطوات كبيرة في إجراء الإصلاحات خصوصا في وزارة البيشمركة.
وقال ديندار زيباري، رئيس لجنة التقييم والرد على التقارير الدولية في ‍حكومة إقليم كردستان، إن "وزارة الخارجية الأمريكية وجهت في تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان في العالم بعض الانتقادات لاقليم كردستان"، مشيرا إلى أن "التقرير اعتمد على أشخاص معارضين كما أنها تشيد بدور القوات الأمنية والبيشمركة في حفظ الأمن والاستقرار".
وأضاف زيباري، في مؤتمر صحفي تابعته (المدى) امس، ان "احد اهم الانجازات التي يفتخر بها اقليم كردستان والتي اصبحت مثلا يحتذى به على مستوى العالم، استضافته لاكثر من مليوني نازح ولاجئ"، نافيا "وجود أية محاولات لإعادة النازحين إلى أماكنهم بالقوة".
إلى ذلك، اكد المسؤول الكردي ان "أمريكا وقوات التحالف أبدت اهتماما كبيرا بقوات البيشمركة"، مشيدا بـ"وجود تعاون بين وزارة البيشمركة والدفاع الأمريكية وفقا لتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في تموز 2016".
وتابع رئيس لجنة الرد على التقارير الدولية بأن "تقرير وزارة الخارجية الأمريكي لم يشر إلى الإصلاحات التي أتمت إجراءها حكومة الإقليم في وزارة البيشمركة"، مؤكدا "استبعاد 1566 ضابطا من الوزارة بسبب وجود الفساد".
ووجه تقرير الخارجية الامريكية، حول اوضاع حقوق الانسان في العالم، انتقادات لاقليم كردستان في ما يتعلق بقمع حرية التعبير وعملية توحيد قوات بيشمركة كردستان والمؤسسات الامنية في الاقليم واوضاع المؤسسات الاصلاحية والتعذيب ومواجهة الفساد واوضاع الاقليات القومية والدينية في الاقليم.
وفي سياق منفصل، عقدت القيادة المشتركة للاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير اجتماعا في المقر الرئيسي لحركة التغيير بمدينة السليمانية، بحسب بيان اطلعت عليه (المدى).
وضم وفد الاتحاد الوطني الكردستاني كلا من هيرو ابراهيم أحمد، وقادر حمه جان، وعماد أحمد ورفعت عبدالله، وشالاو كوسرت رسول، بينما ضم وفد حركة التغيير كلا من محمد توفيق رحيم وعمر سيد علي واسماعيل نامق وسامال عبدالله وعثمان حاجي محمود.
وبحث الاجتماع العديد من الملفات المهمة المتعلقة بالاوضاع الراهنة في اقليم كردستان ومنها طرح موضوع استفتاء استقلال الاقليم.