• تمثيل: كاري كوبر – برت لانكستر – دنيس درجيل – كاميرو دومارو – سارتا ونتل• إخراج: جيمس هيليحكي الفلم قصة مقاتلين من الغرب الامريكي – لوستيرن – يلتقيان في مدينة فيراكروز – المكسيكية، وتجمعهم

• تمثيل: كاري كوبر – برت لانكستر – دنيس درجيل – كاميرو دومارو – سارتا ونتل
• إخراج: جيمس هيل

يحكي الفلم قصة مقاتلين من الغرب الامريكي – لوستيرن – يلتقيان في مدينة فيراكروز – المكسيكية، وتجمعهما مصادفة حيث يصاب حصان كاري مما يضطره الأمر الى دخول مدينة حدودية ليعثر على حصان في احد الاصطبلات ليشتريه، ويصدف أن يكون في المكان برت لانكستر- الذي يتمتع بطبع مخاتل ومغامر، عكس كاري كوبر – الذي يتسم بالهدوء والتمسك بالمبادئ ، وتصادفهما متاعب من قبل قطاع الطرق المكسيكيين حيث يتمكن بيرت من انقاذ كاري من قتل محقق، وكان ذلك سبباً في صداقتهما رغم تنافر الطباع .. وبعد مسير يدخلان مدينة فيراكروز ليصطدما بطباع وتصرفات السكان مما يجعل بيرت يصطدم بمقاتلين فتكون المواجهة أن يردي بيرت هؤلاء الذين تصدوا له قتلى وهنا يتصدى لهم زعيم مكسيكي حيث يحاطون من كل جانب بحملة البنادق ، غير أن بيرت يتوصل الى حيلة في استخدام الاطفال كرهائن، وهنا يتم الافراج عنهم ومغادرة المدينة باتجاه مقر الزعيم المكسيكي الذي يروم البحث عن رجال قادرين على ايصال مبلغ كبير من المال لغرض تجنيد مقاتلين لمواجهة ما يتعرض له المكسيك من غزو .. ويحضران حفلاً راقصاً في قاعدة الامبراطور ويبرز هنا تصرف بيرت الشاذ من خلال طريقة شربه الخمرة وتناوله الطعام ، وتجري خلال ذلك احتفالية بتصويب البنادق باتجاه فتيل الشموع حيث يستعرض الامبرطور قدراته على التصويب بعدها يتفقان على ايصال المبلغ مقابل منحهما مكافأة مغرية، وتجهز لذلك عربة ومعها فتاة جميلة من حاشية الامبراطور – نيس درجيل – ويرتبط بيرت مع الفتاة الجميلة بمغامرة غرامية هدفها الحصول على المال .. وتجري مناوشات عبر سير العربة والجنود المرافقين لها مع السكان الاصليين، وبعد اجتياز الصعاب تصل العربة الى نهاية المطاف ، ويذهب المقاتلان للاطمئنان على المال فلم يجداه في العربة فيشعران بالخديعة والخذلان غير ان بيرت يشك بصاحبه كوبر ويجري بينهما قتال ينتهي بموت بيرت مما يتأسف على صديقه ويشعر بعدمية المغامرة التي تنتهي بموت صديقه على يديه .
الفيلم مثل في مدينة فيراكروز – وهي واحدة من (31) ولاية يتألف منها الاتحاد المكسيكي، وفيها مدينة خلابا عاصمة الولاية فيرا حيث تعزف موسيقى (الماريما) وقصة هذه المدينة مع الغزاة تبدأ عام 1519 عندما جاء القائد الاسباني هزمان كورتيز ومعه (55) رجلاً ومدفعاً وعدّة خيول وكلاب مدربة على القتال ، حملة ضئيلة العدد ومع ذلك استطاعت أن تغيّر المكسيك وتستولي عليه خلال ثلاث سنوات ، وكان سكان هذه المدن يغرقون بوهم الاسطورة التي تحكي عن قدوم جيش من السماء، وهكذا استطاع كورتي أن يجعل سكان وكهنة الازتيك – يقتلون بعضهم بعضاً ثم استولى عليهم بعد عامين كاملين واطلق على المنطقة اسم اسبانيا الجديدة ، وظلت المكسيك تابعة للتاج الاسباني لثلاثة قرون، وظلت فيراكوز فريسة لأطماع العديد من الدول، فرنسا، الولايات المتحدة التي ضمت اليها تكساس واريزونا، نيو مكسيكو وكالفورنيا، وقد هزمت المكسيك في حربها مع الولايات المتحدة، حيث تنازلت عن كل تلك المدن مقابل (10) ملايين دولار، وهكذا كانت فيراكوز مطمعاً للتسلط الامريكي التي يحكي الفيلم قصتها بشكل رمزي .