الفايننشال تايمز: خوف من التيار المتشدد في إيران نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن الإيرانيين مزدوجي الجنسية وخوفهم من صعود التيار المتشدد في الانتخابات الرئاسية.وتقول نجمة بوزورغ مهر إن مزدوجي الجنسية الذين عادو ا إلى إيران في رئاسة، حسن ر
الفايننشال تايمز: خوف من التيار المتشدد في إيران
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن الإيرانيين مزدوجي الجنسية وخوفهم من صعود التيار المتشدد في الانتخابات الرئاسية.
وتقول نجمة بوزورغ مهر إن مزدوجي الجنسية الذين عادو ا إلى إيران في رئاسة، حسن روحاني، يفكرون الآن في مغادرة البلاد، إذا فاز أحد المتشددين بالرئاسة.
وتضيف أن القلق يعتري آخرين من نتائج استطلاعات الرأي قبل بدء الانتخابات، التي يقول الإصلاحيون إنها ستكون خيارا بين الاستمرار في نهج الانفتاح أو العودة إلى الشعبوية والانغلاق، التي سادت فترة، محمود أحمدي نجاد. ففي الأعوام الأخيرة تعرض العديد من الإيرانيين مزدوجي الجنسية إلى الاعتقال بسبب حيازة الخمر أو بتهمة العلاقة مع المخابرات البريطانية، أو التعاون مع الولايات المتحدة، ويفسره محللون تحدثت إليهم صحيفة الفايننشال تايمز هذه الاعتقالات بأنها حملة من المتشددين في القضاء والحرس الثوري لردع غيرهم من الانضمام إلى التيار الإصلاحي.
وترى نجمة أن منافسي روحاني الرئيسيين، إيراهيم رئيسي، ومحمد باقر قاليباف، عمدة طهران، لا يؤيدان العلاقات مع الغرب، وبالتالي لا يفسحون المجال لملايين الإيرانيين الذين غادروا البلاد منذ 1979، ويملكون من كفاءات وإمكانيات تسعى حكومة روحاني إلى جلبها من أجل تطوير اقتصاد البلاد، وقد وضعت خطة لذلك استجاب لها 7300 إيراني، حسب الكاتبة، 600 منهم عادوا فعلا إلى البلاد. لكن البعض منهم غادروا بعد لقاءات مع المسؤولين الحكوميين، كما يستعد آخرون، حسب التقرير، إلى الرحيل بمجرد إعلان فوز رئيسي أو قاليباف بالرئاسة.
نيويورك تايمز: حملة ماكرون استعدت للقرصنة بحسابات بريد إلكتروني وهمية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إنه عندما هاجم قراصنة حملة إيمانويل ماكرون، الذي أصبح رئيسا لفرنسا بعد فوزه في الانتخابات هذا الأسبوع، كان المرشح المستقل مستعدا لها بفريقه التكنولوجي الذي استفاد مما حدث فى حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأنشأ عشرات من الحسابات البريدية الإلكترونية الوهمية، وملأها بوثائق مزيفة من أجل إرباك المهاجمين.وهرع الروس من جانبهم، وتركوا أدلة بسيطة غير كافية للإثبات بشكل مؤكد أنهم يعملون لصالح الرئيس فلاديمير بوتين، لكنها تشير بقوة إلى أنهم جزء من حملة أكبر لحرب المعلومات. وأشارت الصحيفة إلى أن القصة التي قالها مسؤولون أمريكيون وخبراء إلكترونيون ومساعدون في حملة ماكرون عن هجوم القرصنة الذي يهدف إلى التدخل في الانتخابات في فرنسا كان تذكيرا بأن الهجمات الإلكترونية الفعالة يمكن أن تعطل المفاعلات النووية الإيرانية أو شبكات الطاقة في أوكرانيا، لكنها ليست بحل مباشر لهذه القصة. وهذا النوع من حرب المعلومات التي يفضلها الروس يمكن هزيمته بالتحذير المبكر والكشف السريع. لكن هذه النتيجة لم تكن مضمونة ليلة الجمعة عندما وضع الهجوم الإلكتروني الهائل فرص ماكرون الانتخابية في خطر. لكن بالنسبة للمسؤولين الأميركيين والفرنسيين لم يكن الأمر مفاجئا. فخلال الإدلاء بشهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في واشنطن أمس الثلاثاء، قال مايكل روجرز، مدير وكالة الأمن القومي الأميركي، إن وكالات الاستخبارات الأميركية رأت الهجوم يحدث وأخبرت نظيرتها الفرنسية "انظروا إننا نشاهد الروس، نراهم يتسللون إلى بعض البنى التحتية لديكم، هذا ما شهدناه، ما الذي يمكننا القيام به لمحاولة المساعدة". إلا أن الفريق في مقر حملة ماكرون لم يكن بحاجة لفريق الأمن القومي الأميركي ليخبرهم أنهم مستهدفين. ففى كانون الاول الماضي، عندما ظهر ماكرون، كأكثر مرشح معادٍ لروسيا ومؤيد للناتو وأوروبا في السباق الرئاسي، بدأت حملته تتلقى إيميلات تصيد، وصفها منير المحجوبي، المدير الإلكتروني لحملة ماكرون إنها كانت عالية الجودة، فجهزت الحملة ستراتيجية تقوم على إنشاء حسابات بريد إلكتروني وهمية محملة بوثائق مزيفة لإرباك القراصنة المحتملين.