قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومى، إن سبب إقالته هو رفضه عن التعبير بولائه المطلق لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" وجاء على وكالة "سبوتنيك".يذكر، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقال، يوم الثلاثاء، مدير
قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومى، إن سبب إقالته هو رفضه عن التعبير بولائه المطلق لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" وجاء على وكالة "سبوتنيك".
يذكر، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقال، يوم الثلاثاء، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، جيمس كومي، الذي كان يشرف على التحقيقات في "التدخل الروسي" المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016. ووفقا لكومي، فإن سبب كراهية الرئيس الجديد (ترامب) له، هو الغداء المشترك الذى تم في البيت الأبيض في كانون الثاني، بعد أسبوع فقط من مراسم التنصيب الرئاسية لترامب.
ووفقا للصحيفة، فإنه وخلال الغداء طلب ترامب من جيمس كومى أكثر من مرة أن يعبر عن ولائه، ولكن كان رد الأخير، أنه يمكن للرئيس الاعتماد فقط على "نزاهته" في العمل.
من جانب اخر قالت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية، إن إقالة مدير "إف بي أي" جيمس كومي، أحبط كثير من العاملين في المكتب الاتحادي، لاسيما وإنه يمر بالأساس بواحدة من أصعب الفترات وأكثرها اضطرابًا في
تاريخه.
وأضافت الصحيفة، أنه برغم أن جميع العاملين في مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يكونوا بالضرورة داعمين لكومي، إلا أن العديد من التقارير تؤكد أن العملاء الفيدراليين يشعرون بالغضب والإحباط حيال المعاملة التي تعرض لها
رئيسهم. وأشارت إلى أن العديد من العملاء غيروا صورهم الشخصية على صفحات موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى بصورة لهم مع كومى، أو صورته وحده فى إشارة
لدعمهم له. وأشارت "ديلى بيست" إلى إن تغيير صور الصفحات الشخصية بصور الزملاء، عادة ما يكون بعد وفاة عميل منهم، ويغيرونها تقديرًا منهم له. ونقلت "ديلي بيست" عن أحد العملاء قوله "التأثير الحقيقي سيكون عدم الثقة في الوكالة تحت قيادة المدير الجديد".
وتولى أندرو مكابي، نائب مدير الإف بي أي، رئاسة المكتب الفيدرالي بعد إطاحة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بكومي الأسبوع الماضي.