القائم بأعمال مدير FBI يعارض البيت الأبيض حول "روسيا وكومي"قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن القائم بأعمال مدير الإف بي آي ناقض البيت الأبيض في قضيتين أساسيتين أمس الخميس، وهما دعم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية لمديرهم المقال جيمس كومي، وأهمية التحقيق

القائم بأعمال مدير FBI يعارض البيت الأبيض حول "روسيا وكومي"
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن القائم بأعمال مدير الإف بي آي ناقض البيت الأبيض في قضيتين أساسيتين أمس الخميس، وهما دعم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية لمديرهم المقال جيمس كومي، وأهمية التحقيق الذي تجريه الوكالة في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
 وفي رفض مذهل للبيانات الرسمية من البيت الأبيض، كما تقول الصحيفة، قال القائم بأعمال المدير العام لمكتب التحقيقات الفيدرالية أندرو مكابي إن التحقيق مهم للغاية وتعهد أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أن "الإف بي آي" أنه سيرفض أي محاولة للتأثير على التحقيق أو
إعاقته.
وقال: "لا تستطيعون ببساطة أن توقفوا رجال ونساء الإف بى آي من القيام بما هو صائب"، وقال الصحيفة إن شعور مكابي بأنه مضطر لتأكيد استقلالية الإف بي آي كان لافتا في حد ذاته، وهو نتيجة للمحاولة الفعلية غير المتعادة من الرئيس ترامب ومساعديه إبعاد التركيز على التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسي، وقال أيضا إن تحقيق الإف بي آي لديه الموارد التي يحتاجها، ليعارض  جزئيا تقارير بأن كومي سعى للحصول على المزيد من المساعدة.

صور جديدة تظهر ارتكاب جيش بورما "فظائع" بحق الروهينجا المسلمة
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن صورا ظهرت مؤخرا تكشف معاناة اللاجئين الروهينجا ومنهم أطفال، إذ تظهرهم وهو مصابون بجروح جراء إطلاق النار، كما تبين ندبات وحروق تعرضوا لها من قبل جيش ميانمار.
وأضافت الصحيفة، أن الأدلة الجديدة التى وثقتها الوكالات الحقوقية، تضفى مصداقية على التقارير التي تفيد بارتكاب الجيش البورمي، لفظائع ضد مجتمع الأقلية الروهينجا المسلمة، في إطار حملته لمكافحة التمرد.
وأوضحت "الغارديان" أن الصور الأخيرة ظهرت رغم تصريحات أونج سان سوو كي، رئيسة وزراء ميانمار لصحفيين خلال زيارتها للاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إنها لا تدعم بعثة تقصي الحقائق للكشف عن الانتهاكات ضد الروهينجا، وذلك بعد أن طلبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحقيقا فى
آذار الماضي.  
كانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أصدرت تقريرا عن عمليات مروعة وانتهاكات جسيمة وغير مسبوقة لحقوق الإنسان من قبل قوات الأمن في ميانمار ضد أقلية "الروهينجا" المسلمة في ولاية راكين الشمالية.
وأكد التقرير، الذي استند إلى شهادات 204 أشخاص تمت مقابلتهم بشكل فردي من قبل فريق من محققي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن الانتهاكات شملت حجما غير مسبوق من الاغتصاب الجماعي والقتل، بما في ذلك للرضع والأطفال الصغار، والضرب الوحشي، والإخفاء، كما أكدت الغالبية العظمى من الشهود أنهم شهدوا عمليات قتل، كما ذكر نصفهم أن أحد أفراد عائلته قتل أو أصبح في عداد
المفقودين.