وقفت الزوجة ( س . ص) أمام محكمة الاحوال الشخصية في بغداد الجديدة و هي تطالب بالطلاق من زوجها بسبب الضرر الذي وقع عليها بعد أن قام بالتعدي عليها و حرق شعرها مما سبب لها ألماً و ضرراً نفسياً وجسدياً ولكن رد الزوج ( ح . ط ) أمام قاضي المحك
وقفت الزوجة ( س . ص) أمام محكمة الاحوال الشخصية في بغداد الجديدة و هي تطالب بالطلاق من زوجها بسبب الضرر الذي وقع عليها بعد أن قام بالتعدي عليها و حرق شعرها مما سبب لها ألماً و ضرراً نفسياً وجسدياً ولكن رد الزوج ( ح . ط ) أمام قاضي المحكمة فتح قصة كبيرة مختلفة لما طالبت به الزوجة في عريضة دعواها حيث أقر الزوج بأنه قد تحمل زوجته كثيرا فوق ما قد يتحمله أي رجل ، حيث تسبب استهتارها برجولته في ألم شديد له مما جعل الشجار و المشاكل ضيفا يوميا في منزلهما في حضور جميع أفراد عائلته و عائلتها و لكنها لم ترتدع و تكف عن تلك التصرفات .
الزوج كشف أمام القاضي عن تصرفات زوجته المستهترة و التي انتهت به لحرق شعرها ثم كشف الزوج عن حقيقة تصرفات زوجته و خروجها المستمر مع صديقاتها واصدقائهم والتصوير معهم (سيلفي ) ووضع الصور على موقع التواصل الإجتماعي ( الفيس بوك ) غير مبالية بمشاعره على الإطلاق مما دفعه الى ضربها وتوبيخها حتى تمتنع من نشر هذه الصور التي يستغلها بعض ضعيفي النفوس ولكنها لم تكف عن تصرفاتها حتى تدخل الأهل و الأقارب لحل المشاكل المستمرة بينهما ولكنها لم تكف عما تفعله بل على العكس اتجهت الى الكذب وتلفيق التهم ضده بمشاركة شقيقتها التي حضرتها في النهاية ضده وجاءت تطلب الطلاق .
و هنا جاء دور الزوجة للرد على اتهامات زوجها و كشفت بأنه قد اعتاد التعدي عليها منذ الشهر الثالث من زواجهما و أنها قد اعتادت ترك المنزل غاضبة الا أنه كان يقوم بمصالحتها و يعيدها ثانية أما عن صديقاتها فقد كان يعرفهم قبل الزواج والخطوبة وكان يراها مع جميع أصدقائها دون أن يعترض و أنه أيضا يقوم بالتغيب عن البيت أثناء خروجها مع صديقاتها و لكنه بعد الزواج أصبح يرفض أن تخرج و كانت المشكلة بسبب صورتها السيلفي مع أحد أصدقائها من الرجال ليقوم بعدها بسحبها نحو الطباخ ويحرق شعرها .
وفي نهاية حديثها اتهمت الزوجة زوجها بأنه متخلف و يحب أن يمارس تخلفه عليها برفضه الخروج مع صديقاتها رغم انه يخرج باستمرار مع صديقاته وله علاقات غرامية معهن .