TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الأمم المتحدة تستأنف محادثات سوريا بشكل جديد لكن بنفس التحديات

الأمم المتحدة تستأنف محادثات سوريا بشكل جديد لكن بنفس التحديات

نشر في: 16 مايو, 2017: 12:01 ص

- قال ستافان دي ميستورا وسيط الأمم المتحدة يوم الاثنين إن من المتوقع أن تستفيد محادثات السلام السورية التي ستعقد في جنيف هذا الأسبوع من تنظيم أكثر إحكاما واتفاق جرى التوصل إليه في الفترة الأخيرة للحد من العنف مهونا من شأن تصريحات للرئيس السوري بشار ا

- قال ستافان دي ميستورا وسيط الأمم المتحدة يوم الاثنين إن من المتوقع أن تستفيد محادثات السلام السورية التي ستعقد في جنيف هذا الأسبوع من تنظيم أكثر إحكاما واتفاق جرى التوصل إليه في الفترة الأخيرة للحد من العنف مهونا من شأن تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد التي تقلل من أهمية المحادثات.
وأسفرت جولات سابقة من المحادثات عن اتفاق على أن تناقش الأطراف المتحاربة جدول أعمال من أربعة أجزاء لكن لم يتحقق بعد أي تقدم بشأن أي منها.
وتحت ضغط من الداعمين الدوليين اتفق الجانبان على مناقشة دستور جديد وإصلاح نظام الحكم وإجراء انتخابات ومحاربة الإرهاب لكنهما يختلفان بشدة بشأن ما يعنيه كل من هذه البنود.
ويحرص الأسد المدعوم من روسيا وإيران على مناقشة "الإرهاب" وهو تعبير يستخدمه عموما لوصف كل خصومه. وطالب مفاوضو المعارضة بإزاحة الأسد عن السلطة وهو ما يعتقد أنصاره أنه غير متصور في ضوء انتصاراته العسكرية في الفترة الأخيرة في الحرب الأهلية التي دخلت عامها السابع.
وفي الأسبوع الماضي قال الأسد لقناة (أو.إن.تي) التابعة لتلفزيون روسيا البيضاء إن محادثات جنيف "مجرد لقاء إعلامي ولا يوجد أي شيء حقيقي في كل لقاءات جنيف السابقة".
ورد دي ميستورا بأن بشار الجعفري رئيس وفد مفاوضي الحكومة وصل إلى جنيف على رأس وفد من 18 شخصا "مفوضا لإجراء مناقشات جادة". ونفى دي ميستورا أن تكون الأمم المتحدة تتعرض للاستغلال كغطاء دبلوماسي لمزيد من الحرب.
وقال للصحفيين "إذا كان معنى أن تكون وسيطا وأن تسعى لإيجاد نقاط مشتركة أنه يجري استغلالك .. فسأقبل ذلك. البديل هو لا مناقشات ولا أمل ولا أفق سياسيا.. مجرد انتظار الحقائق على الأرض".
وتابع أن "الحقائق على الأرض"- وهو تعبير تستخدمه الأمم المتحدة في الإشارة إلى "الحرب"- لن تسفر عن حل سياسي للصراع الصعب والذي تعهدت جميع الأطراف بتحقيقه.
وقال إن الولايات المتحدة أكثر انخراطا واهتماما بالعملية وأشار إلى النشاط الدبلوماسي رفيع المستوى الذي يجري خلف الستار.
وقال "كل الأمور متصلة ببعضها. هناك اجتماعات كبيرة مهمة جارية وستجري. هناك مناقشات تجري في العواصم. كلها لها تأثير على ما نبحثه. لكنني لن أوضح ذلك الآن".
تأتي جولة محادثات جنيف في أعقاب اتفاق بين روسيا وتركيا وإيران على ترتيب ومراقبة "مناطق تخفيف التوتر" في سوريا للحد من القتال.
لكن دي ميستورا حذر من أن تخفيف العنف لا يمكن أن يستمر بدون أفق سياسي يمكن التطلع إليه. وتابع "هذا بالتحديد ما نسعى إليه".
ومضت جولات سابقة من المحادثات في جنيف بإيقاع كئيب تخلله ما وصفه منتقدون بأنه ظهور إعلامي ضخم للمفاوضين المتنافسين.
وقال دي ميستورا إن هذه الجولة ستكون أقصر وأكثر عملية وتبدأ يوم الثلاثاء وتنتهي السبت ولن تتاح فيها فرص كبيرة للأحاديث الخطابية.
وتابع "حتى القاعات ستكون أصغر حجما.. نوع الاجتماعات سيكون أكثر تفاعلية واستباقية وأكثر تواترا. سنختار كذلك بعض الموضوعات للتركيز عليها من أجل إحداث حركة أكبر."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram