أعلنت أمانة بغداد، عن قرب إنجاز الطريق الساحلي المحاذي لنهر دجلة بشارع أبي نؤاس وسط العاصمة، وفيما بينت أن هذا الطريق سيخصص لأغراض التنزه وممارسة الهوايات الرياضية، أكدت أنه سيكون واحداً من أكثر المناطق الجاذبة .
وذكر أمين بغداد بالوكالة عبد الحسين المرشدي في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه أن "الطريق الساحلي المحاذي لنهر دجلة بشارع أبي نؤاس وسط العاصمة سيتم إنجازه قبل نهاية العام الحالي"، مبينا انه "سيخصص لأغراض التنزه وممارسة الهوايات الرياضية".
وأضاف المرشدي أن "هذا الطريق ينفذ من تخصيصات الموازنة التشغيلية للعام الحالي 2012"، مشيرا إلى أنه "تم تحشيد جهود خمسة تشكيلات تابعة للأمانة، وهي دوائر المشاريع والمتنزهات والتشجير وبلديتي الكرادة ومركز الرصافة وقسم الكهرباء والتزيينات من دون الاستعانة بأي شركة محلية أو أجنبية".
وأوضح أن "هذا الطريق سيبدأ من جسر الجمهورية حتى تمثال شهريار وشهرزاد في منطقة الكرادة"، لافتا إلى انه "يتألف من أجزاء عدة ،الأول عبارة عن شريط أخضر لغرض التمتع والتنزه ،والثاني طريق لمرور وحركة الدراجات الهوائية مع إنشاء محطتين في بداية الطريق ونهايته لتأجير الدراجات لهواة هذه اللعبة".
وتابع أن "الجزء الثالث من الطريق سيخصص للمشاة بعد أن يتم إكساؤه بمادة التارتان إلى جانب إنشاء أماكن للجلوس وكافتريات لتقديم المرطبات والوجبات السريعة"، معتبرا أن "الطريق سيكون واحداً من أكثر المناطق الجاذبة لوقوعه بمحاذاة نهر دجلة".
وكانت أمانة بغداد أعلنت، في 28 أيلول 2012، عن وضع خطة عمل متكاملة لتسريع عملية تنفيذ المشاريع الإستراتيجية والشروع بمشاريع أخرى جديدة، مبينة أن تلك المشاريع تضمنت إنشاء شبكات الصرف الصحي وإكساء الشوارع وإنجاز المجسرات والأنفاق.
وأعلنت الأمانة، في 18 أيلول 2012، عن تخصيص 35 مليار دينار إلى الدوائر البلدية والفنية لتحسين مستوى الخدمات في العاصمة، مشددة على ضرورة تكثيف جهود النظافة ورفع النفايات والأنقاض والتركيز على العمل الليلي في تقديم الخدمات.
يذكر أن العاصمة العراقية بغداد تعاني منذ أعوام عدة خاصة بعد 2003، من مشاكل كبيرة على الصعيد الخدماتي، كبقية مناطق العراق، ويأتي في رأس الخدمات غير المؤمّنة الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي وزحمة السير الخانقة وغيرها من المشاكل، وأدى التقصير الحكومي في توفير الخدمات إلى خروج المواطنين في تظاهرات في عدد من المحافظات من بينها بغداد، لم تحقق نتائج تذكر على الرغم من تأكيد الحكومة أنها تبذل جهوداً في هذا الاتجاه .