انتقد المرشد الأعلى فى إيران السيد علي خامنئي، المناقشات والسجال الذي حدث خلال الدعاية الانتخابية، لانتخابات الرئاسة فى بلاده، قائلا "بعض المناقشات الذي أطلقت فى الانتخابات لا تليق بالشعب الإيراني، داعيا للمشاركة الشعبية في الانتخابات معتبرا أنها ستح
انتقد المرشد الأعلى فى إيران السيد علي خامنئي، المناقشات والسجال الذي حدث خلال الدعاية الانتخابية، لانتخابات الرئاسة فى بلاده، قائلا "بعض المناقشات الذي أطلقت فى الانتخابات لا تليق بالشعب الإيراني، داعيا للمشاركة الشعبية في الانتخابات معتبرا أنها ستحل جميع القضايا، وذلك قبيل ساعات من انتهاء المدة المحددة، أمس الأربعاء، لحملات الدعاية
الانتخابية. وخلال لقائه، أمس الأربعاء بمختلف الفئات من الايرانيين، أكد على إجراء الاستحقاق الانتخابي يوم الجمعة المقبلة بهدوء واستتباب الأمن، معتبرا أن يوم الانتخابات هو يوم احتفال وفرح وبهجة، على حد تعبيره، وقال خامنئي، إن البعض يحاول تجاوز القانون لكنه أشاد بالأجهزة التي تحظى بالثقة في ممارسة عملها.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المقرر أن تنطلق الجمعة المقبلة، 4 مرشحين، هم: الرئيس الحالي حسن روحاني المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من الإصلاحيين، والوزير الأسبق مصطفى هاشمي طبا، واثنان من التيار الأصولي هما رجل الدين المقرب من خامنئي، إبراهيم رئيسي، ووزير الثقافة الأسبق مصطفى مير سليم.
وتشير استطلاعات رأي غير رسمية، إلى أن حسن روحاني سيفوز فى الانتخابات، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيحصل على أكثر من 50% من الأصوات كي يتفادى خوض جولة إعادة يوم 26 أيار أم قد يضطر لحسم السباق خلال الإعادة.
وتنطلق الجولة الأولى من الانتخابات الجمعة المقبلة 19 أيار، وحال تعذر حصول أي من المرشحين على 50% + 1 من الأصوات، ستجرى جولة إعادة فى 26 أيار، ويحق التصويت لـ56 مليونا و410 آلاف و234 شخصا، بينما تجرى الانتخابات بالتزامن في مقرات السفارات والقنصليات الإيرانية بـ103 دول، ووفقا للقانون فإن المهلة المحددة للدعاية الانتخابية إنتهت أمس الأربعاء ليبدأ الصمت
الانتخابي.