أظهرت بيانات تومسون لأبحاث وتوقعات النفط وتتبع حركة السفن، أن العراق حل محل السعودية كأكبر مورّد للنفط الخام إلى الهند في نيسان، حيث سعت المصافي لتعزيز هوامش التكرير عن طريق شراء خام البصرة الثقيل الأرخص ثمناً.وأظهرت البيانات، أن واردات الهند النفطية
أظهرت بيانات تومسون لأبحاث وتوقعات النفط وتتبع حركة السفن، أن العراق حل محل السعودية كأكبر مورّد للنفط الخام إلى الهند في نيسان، حيث سعت المصافي لتعزيز هوامش التكرير عن طريق شراء خام البصرة الثقيل الأرخص ثمناً.وأظهرت البيانات، أن واردات الهند النفطية من العراق في نيسان تجاوزت المليون برميل يومياً لأوّل مرة بزيادة الثلث تقريباً عن آذار وثمانية بالمئة على أساس سنوي.واستثمرت المصافي الهندية بكثافة في الأعوام الماضية في تحديث وحداتها لتحويل أنواع النفط منخفضة الجودة إلى ديزل ووقود بكفاءة أكبر وهو ما يسهم في زيادة هوامش التشغيل وزيادة المرونة عند شراء خامات النفط.وساعد ذلك المصافي في ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، على الشراء في أوقات الشح، وأن تستمر في تحقيق أرباح في سوق يتأثر بالتكلفة وحقق نمواً سريعاً.وأظهرت بيانات، أن السعودية وهي عادة المورّد الرئيس للهند، شحنت نحو 750 ألف برميل يومياً إلى البلد الواقع جنوب آسيا في أبريل / نيسان بانخفاض خمسة بالمئة تقريباً عن الشهر السابق وثمانية بالمئة على أساس سنوي.ويرجع انخفاض مشتريات الهند من النفط السعودي جزئياً إلى ارتفاع أسعار الخام السعودي بعد تخفيضات الإنتاج التي طبقتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منذ كانون الثاني.
ويعد العراق ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك بعد السعودية لكنه حتّى الآن يقاوم تطبيق تخفيض كبير في الإنتاج نظراً لاعتماده على إيرادات النفط لتمويل الاقتصاد.كما ساهم تأخير شحن النفط الفنزويلي بسبب مشكلات في ميناء رئيسي في تعزيز الطلب الهندي على النفط العراقي كذلك اشترت الهند كميات اكبر من خام الأورال الروسي.وأظهرت البيانات، أن إيران أضحت ثالث أكبر مورّد للنفط إلى الهند في نيسان وحلت محل فنزويلا التي تراجعت للمركز الخامس بعد نيجيريا.