استبعدت وزارة الاتصالات، امكانية تعرض العراق لهجمات الكترونية التي اجتاحت العالم بواسطة الهكرز"قراصنة الانترنت" وذلك لعدم وجود نظم معلومات موزعة ، مبينة أن، العراق لا يعتمد على برامج الضمان الصحي المتبع عالمياً لأرشفة ملفات مرضاه، كما انها تسعى من خل

استبعدت وزارة الاتصالات، امكانية تعرض العراق لهجمات الكترونية التي اجتاحت العالم بواسطة الهكرز"قراصنة الانترنت" وذلك لعدم وجود نظم معلومات موزعة ، مبينة أن، العراق لا يعتمد على برامج الضمان الصحي المتبع عالمياً لأرشفة ملفات مرضاه، كما انها تسعى من خلال تنفيذها للمشاريع تأمين حماية البيانات بصورة عامة والاعتماد على ربط الجهات الحكومية وانظمة الأرشفة من خلال شبكة معزولة عن شبكة الانترنت.
مدير عام شركة الخدمات الدولية في وزارة الاتصالات علي القصاب وبناءً على سؤال توجهت به (المدى)، بشأن امكانية أن يتعرض العراق لهجمات الكترونية كما حصل لدول مؤخرا، قال إن الهجمات الإلكترونية التي اجتاحت العديد من دول العالم بصورة متزامنة وبواسطة هكرز" قراصنة" مستغلين ثغرة في بعض نسخ أنظمة التشغيل ويندوز، لا يمكن لها أن تطال العراق، لعدم وجود نظم معلومات موزعة "Distributed Information system  ، تعتمد على مراكز بيانات" Data Centers  " موحدة أو أنظمة أرشفة"Archiving system  " مرتبطة عبر الشبكة العالمية (الأنترنت) وهذا ما يجعله الأقل تأثراً بالهجمات الالكترونية.
وأضاف القصاب، أن العراق لا يعتمد على برامج الضمان الصحي المتبع عالمياً والذي يؤرشف ملفات المرضى عبر الانترنت في الوقت الحاضر، لذلك فإن امكانية تعرضنا لهجمات الكترونية مستبعد، ناهيك عن أن وزارة الاتصالات تسعى دائماً من خلال تنفيذها للمشاريع في تأمين حماية البيانات بصورة عامة والاعتماد على ربط الجهات الحكومية وأنظمة الأرشفة من خلال شبكة حكومية مؤمنة ومعزولة عن شبكة الانترنت وهذا ما تم التخطيط له ويجري العمل به ضمن شبكة scis  الضوئية .
وضربت هجمات الكترونية سميت بـفايروس " الفدية الخبيثة ransomware” عشرات الدول مطلع الاسبوع الجاري، مستهدفة اغلب قطاعاتها المصرفية والصحية والخدمية وحتى الأمنية، كما أثارت مخاوف جمة لدى بقية الدول التي لم تتعرض لتلك الهجمات ومنها العراق، الأمر الذي سارعت على أثره هيئة الاعلام والاتصالات الى إصدار بيان كإجراء احترازي محذرة فيه الوقوع ضحية لهذا الهجوم الذي يمكنه إلحاق خسائر مادية كبيرة بالمصارف والشركات والمؤسسات اضافة الى الأفراد.