واشنطن/ وكالاتقرّرت الإدارة الأميركية إطلاق اسم جديد على حرب اسقاط نظام صدام سيسري منذ أيلول المقبل وهو "عملية الفجر الجديد" ليعكس دوراً أقل ستلعبه القوات الاميركية في حماية البلاد هذه السنة مع خفض عديدها.
وافاد تصريح اعلامي امس: ان مذكرة اصدرها وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس تقضي بتسمية الحرب بـ"عملية الفجر الجديد" منذ ايلول المقبل أي في الوقت الذي ينبغي فيه أن ينخفض عديد القوات الاميركية في العراق إلى حوالي 50 الف جندي.واشار المصدر الى أن غيتس كتب الأربعاء الماضي، إلى قائد القوات الأميركية في العراق ديفيد بترايوس يخبره بأن تغيير الاسم يرمي إلى الإشارة بان الدور الهجومي العسكري لأميركا في العراق يتجه إلى الانتهاء.من جهته اعلن السفير الاميركي في العراق كريستوفر هيل ان انسحاب قوات بلاده من العراق سيتم حسب ما هو متوقع مهما كانت نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي قد تسفر عن مرحلة انتقالية طويلة وصعبة من الحكم، مضيفا انه كل شيء يتطابق مع الجدول الزمني المقرر في ما يتعلق بتقليص عدد قواتنا لحوالي خمسين الف جندي قبل نهاية اب المقبل.واشار الى ان "الاهمية التي نعلقها على الانتخابات ليست مرتبطة بانسحاب قواتنا ولكن بتطوير علاقة طويلة الامد، مضيفا: ان المدة الضرورية لتأهيل حكومة جديدة لا تزال غير معروفة ولكنه اكد ان حكومة نوري المالكي مستعدة لتأمين المرحلة الانتقالية.وفي تأهيل حكومة عراقية جديدة قال السفير الاميركي في العراق: لا اعتقد انها ستكون منتجة في هذه المرحلة من التكهنات حول المدة التي سيتطلبها هذا الامر وما اذا كانت بضعة اسابيع او اكثر من شهر، مضيفا ان العراقيين يفهمون التحديات ويفهمون الحاجة لمحاولة تشكيل حكومة باقصى سرعة ممكنة مع الاخذ بالاعتبار ان تبقى هذه الحكومة اطول مدة ممكنة.
"الفجر الجديد" تعلن عن دور اميركي مختلف فـي العراق
نشر في: 19 فبراير, 2010: 06:39 م