TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الحملات الدعائيـة للقـوائـم الكبيرة تستحوذ على اهتمام الناخب فـي بغداد والمحافـظات

الحملات الدعائيـة للقـوائـم الكبيرة تستحوذ على اهتمام الناخب فـي بغداد والمحافـظات

نشر في: 19 فبراير, 2010: 07:02 م

بغداد- المحافظات/ المدى والوكالاتتتواصل اجراءات مفوضية الانتخابات في بغداد والمحافظات من اجل استكمال احتياجات الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في السابع من شهر اذار المقبل، فيما تصدرت الحملات الانتخابية في بغداد والمحافظات اهتمام الناخبين بسبب سعة امكاناتها المادية على العكس من القوائم والمرشحين محدودي التمويل.
امانة بغداد تزيل اللوحات الدعائية المخالفة للضوابطوفي بغداد اصدرت امانة العاصمة بيانا طالبت من خلاله الجهات المشاركة في الانتخابات للالتزام بالضوابط والتعليمات التي اعلنتها الامانة بخصوص الدعاية الانتخابية وعدم التأثير على المظهر الحضاري لبغداد . واكد بيان صادر عنها امس الجمعة ضرورة التزام الكتل والأحزاب والمرشحين بالضوابط التي حددتها أمانة بغداد والمفوضية العليا المستقلة للإنتخابات بعد تكرار بعض المرشحين مخالفة الضوابط. واشار الى أن القاضي المختص  في أمانة بغداد يصدر أمراً قضائياً بإستقدام أحد المرشحين للإنتخابات بسبب تكرار مخالفته بإلصاق الملصقات الورقية على الجدران وفي حالة عدم مثوله أمام القاضي المختص خلال (48) ساعة سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. مبينا أن أمانة بغداد مستمرة بإتخاذ الإجراءات القانونية بحق المرشحين الذين يتسببون بتشويه الساحات والطرق العامة الناتج عن عدم الإلتزام بالضوابط. rnمفوضية البصرة تؤكد جاهزيتها لإجراء الانتخابات هبطت في مطار البصرة الدولي "الخميس" طائرة خاصة تحمل احبارا وصناديق اقتراع والاوراق الانتخابية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة للمنطقة الجنوبية. وذكر مدير مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في البصرة حازم الربيعي بحسب (وكالة انباء الاعلام العراقي) ان" طائرة خاصة وصلت مطار البصرة الدولي الخميس وهي تحمل المستلزمات الأساسية للعملية الانتخابية الخاصة بمحافظات المنطقة الجنوبية". كما أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة البصرة جاهزيتها لإجراء الانتخابات البرلمانية في المحافظة . وقال مدير إعلام مكتب البصرة عمار مثنى أن "أمرا صدر بشأن السماح لمختلف وسائل الإعلام لمراقبة والتغطية من خلال تنقلها في جميع المراكز الانتخابية في المحافظة بعد أن حدد عملها في الانتخابات السابقة بثلاثة مراكز فقط".rnالنجف ترصد تهديدات لعرقلة  اجراء الانتخاباتاعلنت شبكة شمس لمراقبة الانتخابات خلال المؤتمر الصحفي الرابع الذي عقدته في النجف  مجموعة من النقاط التي رصدتها حول البيئة المحيطة باجواء الانتخابات من سياسية وامنية "، مبينة ان "اخطر ما ورد في تقارير رصدها هو اطلاق تهديدات من بعض الجهات باستخدام العنف لمنع اجراء الانتخابات ورد الجهات الأمنية المسؤولة بأنها جاهزة لتوفير البيئة الأمنية المناسبة لتصويت الناخبين من خلالها. وقال الخبير الاعلامي للشبكة حسين الساهي في المؤتمر الصحفي، مع بدء حملة الدعاية الانتخابية للكيانات السياسية تصاعدت لهجة الأطراف المتنافسة، وألقى كل كيان سياسي بثقله، وتدل المؤشرات الأولى للحملة على أنها ستكون ساخنة، وقد تتجاوز ما هو مسموح لهاالموصل تشهد ضعفا في الحملات الدعائيةوفي الموصل عزى عدد من المرشحين ضعف الدعاية الانتخابية  الى ضعف في دور مكتب المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات في نينوى، واكدوا بان انحسار دورها في عقد الندوات، والظهور في تقارير نشرة الاخبار لممثلي المفوضية في نينوى، لايعطي تصورا كافياً عن الانتخابات في هذه المحافظة.من جانبه،  يصر مدير مكتب انتخابات نينوى عبد الخالق اسماعيل الدباغ، على ان مكتبه قام بواجباته على اكمل وجه، وهو مستمر في ذلك، والدليل على هذا كما يقول هو نجاح العمليات الانتخابية السابقة في نينوى، وكان آخرها انتخابات مجالس المحافظات. بخلاف رأي مدير مكتب انتخابات نينوى، يرى مرشحون من مختلف القوائم الانتخابية في نينوى، ان الخروقات تجري على قدم وساق، وقال المرشح أحمد الجبوري ان الاحزاب الكبيرة تكون بمنأى عن المساءلة في العادة، وقد رصد ممثلوهم وهم يضعون لافتات الدعاية الخاصة بها محل اخرى منافسة او حتى فوقها، أو في أماكن يفترض انها محرمة مثل الحواجز الكونكريتية لأجهزة الامن، أو جدران المنازل دون رضى من اهلها.ذي قار تسجل تبايناً في المنافسة بين المرشحين  ما تتطلبه الحملات الانتخابية من اموال كبيرة قد يحول دون وصول الكثير من مرشحي الطبقات الفقيرة الى عتبة البرلمان. هذه المخاوف التي غالبا ما تبدر من مرشحي الكيانات السياسية التي تفتقر الى التمويل المناسب ، قد تجد ما يبرهن عليها بكل وضوح في المشهد الانتخابي الحالي فتباين مستويات التمويل في الحملات الانتخابية  غالبا ما يجعل من طبيعة المنافسة  بين المرشحين تبدو وكأنها غير متكافئة على حلبة الصراع الانتخابي،فحجم وتأثير ماكنة الدعاية الاعلامية الضخمة التي يستخدمها عدد من مرشحي الكيانات السياسية المتنفذه ماليا لا يمكن ان يقارن على حد قول المحامي سمير خالد بتأثير الحملات الدعائية التي ما زالت تستخدم الملصق الورقي واللافتات المصنوعة من القماش الرخيص. ويوضح خالد رأيه وهو يشير الى ضخامة اللو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram