TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية: كوشنر وصفقة أسلحة للسعودية بـ110 مليارات دولار

اسم وقضية: كوشنر وصفقة أسلحة للسعودية بـ110 مليارات دولار

نشر في: 21 مايو, 2017: 12:01 ص

 
بعيد ظهر الأول من أيار، استقبل جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفداً سعودياً رفيع المستوى، ودعاه إلى غرفة استقبال مذهبة، بجانب المكتب البيضاوي، قائلاً على عجلة "دعونا ننهي هذا، اليوم". وتبيّن، بحسب ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز

 

بعيد ظهر الأول من أيار، استقبل جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفداً سعودياً رفيع المستوى، ودعاه إلى غرفة استقبال مذهبة، بجانب المكتب البيضاوي، قائلاً على عجلة "دعونا ننهي هذا، اليوم". وتبيّن، بحسب ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم الخميس الماضي، أنّ كوشنر كان يقصد، صفقة أسلحة بقيمة 100 مليار دولار، تأمل الإدارة الأميركية إبرامها مع السعودية، واختارت لذلك توقيتاً مناسباً، وهو خلال زيارة ترامب اليوم وغداً الأحد، إلى المملكة. وتكشف الصحيفة، أنّ كوشنر والوفد السعودي، ناقشا "لائحة تسوق" تضمّنت طائرات وسفناً وقنابل دقيقة التوجيه، بينما اقترح مسؤول أميركي على الجانب السعودي، فكرة شراء نظام رادار متطوّر، مصمّم لإسقاط الصواريخ البالستية.
وجرى خلال الاجتماع، استشعار أنّ التكلفة قد تكون عائقاً، فعمد كوشنر حينها إلى رفع سماعة الهاتف، والاتصال بمارلين هيوسون، وهي رئيسة شركة "لوكهيد مارتن" المصّنعة لنظام الرادار، وسؤالها
عن إمكانية تخفيض الأسعار، بحسب ما نقلت "نيويورك تايمز"، عن عدة مسؤولين في الإدارة.
وبينما كان ضيوفه يراقبون، أخبرت هيوسون كوشنر، أنّها ستنظر في أمر تخفيض الأسعار، بحسب المسؤولين.
ويمثّل تدخّل كوشنر الشخصي، في مسألة بيع الأسلحة هذه، دليلاً آخر، على استعداد إدارة الرئيس ترامب، للاستغناء عن العرف، لصالح طرق غير رسمية، لإبرام صفقات.
كما يصوّر هذا التدخّل، رغبة الإدارة الأميركية، بتغيير موقفها في الشرق الأوسط، عبر تعزيز مراكز القوة، والمساومة على الدبلوماسية التقليدية. ورفض كل من البيت الأبيض وشركة "لوكهيد مارتن"، التعليق للصحيفة، على أمر المكالمة بين كوشنر وهيوسون، أو على مسألة بيع الأسلحة على نطاق واسع.
كوشنر الذي يرافق ترامب في زيارته الحالية إلى السعودية، كان بدأ، بحسب ما يفيد مسؤولون في البيت الأبيض، "نيويورك تايمز"، بناء علاقات مع أفراد العائلة المالكة في المملكة، خلال المرحلة الانتقالية، بين إدارتي أوباما وترامب.وتشير الصحيفة إلى أنّ كوشنر كان حاضراً على الطاولة، عندما استضاف حماه ترامب، نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على مأدبة غداء، في غرفة الطعام الحكومية، في آذار، وقدّم عرضاً ستراتيجياً للعلاقات السعودية الأميركية خلال اجتماع هذا الشهر.
ودور كوشنر الذي لعبه من أجل إبرام صفقة الأسلحة، هو جزء من جهد حكومي واسع يشمل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ومجلس الأمن القومي، وفق ما يؤكد المسؤولون لـ"نيويورك
 تايمز".
وستشكّل صفقة الأسلحة، محطة على جدول الأعمال الحافل لترامب، خلال زيارته على مدى يومين للسعودية، والذي يشمل أيضاً اجتماعاً مع الملك سلمان، وقمة مع الحلفاء بالخليج العربي، واجتماع قمة أوسع مع قادة بلدان عربية إسلامية، فضلاً عن زيارة مركز جديد مكرّس لمكافحة الإرهاب والتطرّف

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

متابعة/ المدى دانت محكمة سويدية، اليوم الإثنين، ناشطاً مناهضاً للإسلام بارتكاب جرائم كراهية لحرقه نسخاً من القرآن الكريم علناً، وذلك بعد خمسة أيام من مقتل شريكه "سلوان موميكا" الذي كان يخضع للمحاكمة في الوقائع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram