لقد كثرت حوادث تهريب المخدرات في الآونة الاخيرة في المحافظات وظهر اسلوب جديد اكتشفته الشرطة في كركوك حيث اكتشفت معملا لتصنيع المخدرات و أعلنت مصادر للشرطة في الاسبوع الماضي عن ضبط معمل متكامل لصناعة المخدرات في أحد منازل منطقة سونة شمالي كركوك
لقد كثرت حوادث تهريب المخدرات في الآونة الاخيرة في المحافظات وظهر اسلوب جديد اكتشفته الشرطة في كركوك حيث اكتشفت معملا لتصنيع المخدرات و أعلنت مصادر للشرطة في الاسبوع الماضي عن ضبط معمل متكامل لصناعة المخدرات في أحد منازل منطقة سونة شمالي كركوك واعتقال اثنين من تجار المخدرات. وقال قائد شرطة كركوك في مؤتمر صحافي إن "قوة من الشرطة تمكنت من ضبط معمل يضم 100 صندوق من الحبوب المخدرة، والقبض على تاجرين داخل المعمل في أحد المنازل وضبطت كميات كبيرة من المخدرات .
وفي هذا الاعلان تنتقل تجارة المخدرات في العراق من مرحلة التهريب من الخارج إلى مرحلة تصنيعها محليا، بعد أن كانت تصنف قبيل الاحتلال الأميركي على أنها من الدول الخالية من المخدرات في العالم.
وقال أحد الضباط المتخصيين بمكافحة المخدرات إن "معدل تجارة المخدرات زاد هذا العام بشكل كبير، وغالبية ما يضبط في العراق قادم من دول الجوار، وما يؤكد زيادة نشاط تجار المخدرات هو تمكن الشرطة هذا العام فقط من تفكيك 20 شبكة ترويج مخدرات".
وأكد ان"النسبة الأكبر من المخدرات تدخل إلى العراق من إيران، خاصة أن الحدود المائية لا تحظى بمراقبة كبيرة أسوة بالبرية، والذين يتم اعتقال متورطين في قضايا المخدرات يعترفون أنها تصلهم عبر تجار إيرانيين، ولكن أن يتطور الموضوع من التهريب إلى ظهور معامل تصنيع، فهذا الأمر يعتبر مؤشرا خطيرا في العراق". ووفقا لآخر مسح أجرته منظمة شبه حكومية في بغداد، فإن نسبة تعاطي المخدرات بلغت أكثر من 10 في المائة في العراق، وأن غالبية المدمنين من الشباب، فيما يستعد البرلمان العراقي لتشريع قانون أكثر صرامة حيال المخدرات وإلزام الحكومة بتشديد الإجراءات الحدودية مع إيران التي تعتبر المورد الرئيس للمخدرات