يكاد لا يخلو شارع في جانبي العاصمة بغداد من تجاوزات، إن كانت على الشارع العام أو الأرصفة، حتى تسببت تلك التجاوزات بخنق حركة السير إن كانت للمشاة أو السيارات. ما دعا الجميع الى اهمية اطلاق حملة لرفع تلك التجاوزات التي أخذت بالتزايد مشوّهة ما تبقّى من
يكاد لا يخلو شارع في جانبي العاصمة بغداد من تجاوزات، إن كانت على الشارع العام أو الأرصفة، حتى تسببت تلك التجاوزات بخنق حركة السير إن كانت للمشاة أو السيارات. ما دعا الجميع الى اهمية اطلاق حملة لرفع تلك التجاوزات التي أخذت بالتزايد مشوّهة ما تبقّى من جمال بغداد، أمانة العاصمة استنفرت كوادرها العاملة وقامت بحملة رفع التجاوزات في منطقة باب المعظم، لكن بطريقة عجيبة غريبة، لم تأخذ بنظر الاعتبار المحافظة على أملاك وبضائع المواطنين المتجاوزين الذين أجبرهم فساد الساسة الى افتراش الأرصفة.
سجاد كريم أحد الباعة المتجاوزين، بيّن أن امانة العاصمة، جاءت بآلياتها الثقيلة وقامت بهدم الأكشاك دون توجيه أيّ انذار. منوهاً: الى أن المسؤولين لم يأخذوا بنظر الاعتبار البطالة وقلّة الأعمال والمحسوبية بالتعيينات. مؤكداً: على الحكومة ايجاد حل للشباب العاطل عن العمل وتوفير فرص عمل مناسبة للجميع دون تمييز.
فيما بيّن عمار حسن بائع أيضاً، تضررت بضاعته من حملة رفع التجاوزات، لسنا مع التجاوز على الأملاك العامة أو الشوارع والأرصفة. مستدركاً: لكن ضيق الحال والبطالة هما ما دفعانا الى نصب اكشاكنا وبيع الملابس والأحذية وبقية الحاجيات المعروضة. موضحاً: أن هذه الحملة لم تكن منصفة، فهناك عشرات التجاوزات على الأملاك العامة من قبل المسؤولين والجماعات المسلحة.
المواطنة ابتسام ابراهيم ذكرت، في طريقي لشارع مكتبات باب المعظم صادفت عمليات جرف الأكشاك مع البضاعة، واؤكد لكم أن المنظر لا يسرّ الخاطر.. مضيفة: اعتقد أن المكان لايضر أحداً، والقمريات توفر ظلاً للناس في هذا الحر الشديد، بالاضافة الى كونها مصدر رزق لكثير من الخريجين العاطلين عن العمل. مؤكدة: أن أسعارها مناسبة لكل العوائل وبخاصة محدودي الدخل.
أما علي عبد النبي، فقد دعا أمانة العاصمة والجهات البلدية الى توفير البديل عن رفع الأكشاك بهذه الطريقة التي تضرر بها الكثير من العاملين. مشدداً: أنهم خيّروهم بين دفع مبالغ كبيرة أو الرفع، والذي تم دون إنذار مسبق. مؤكداً: أن طريقة رفع التجاوزات لم تكن وفق السياقات المعروفة التي تأخذ بنظر الاعتبار الوضع المعيشي للعوائل العراقية.