أكد وكيل وزارة التجارة وليد حبيب الموسوي، أن نظرة العراق للوضع الاقتصادي اختلفت بعد العام 2003 ، حيث تم التوجه لتفعيل دور القطاع الخاص وإقامة شراكات مع جميع الدول العالم، والاسلامية خاصة وذلك بمختلف القطاعات، فيما بيّن القائم بالأعمال في السفارة البا

أكد وكيل وزارة التجارة وليد حبيب الموسوي، أن نظرة العراق للوضع الاقتصادي اختلفت بعد العام 2003 ، حيث تم التوجه لتفعيل دور القطاع الخاص وإقامة شراكات مع جميع الدول العالم، والاسلامية خاصة وذلك بمختلف القطاعات، فيما بيّن القائم بالأعمال في السفارة الباكستانية في العراق، أن العلاقات بين البلدين قديمة لكونهما بلدين مسلمين، وأن العراق وباكستان عانا من الإرهاب لفترة طويلة مما أثر في عمليات التصدير والاستيراد والتي نسعى من خلال تواجدنا الى تطويرها وتعزيزها .
وكيل وزارة التجارة وليد حبيب الموسوي، وخلال لقائه وفداً باكستانياً يضم مختلف الاختصاصات، بما يتعلق بالرز والمنسوجات والأجهزة الطبية والمستلزمات الرياضية وغيرها من الاختصاصات، بيّن بأن هناك علاقات تاريخية مع الجانب الباكستاني ومذكرات واتفاقيات سابقة نطمح لإعادتها بين الجانبين خاصة وأن دولة باكستان لديها الكثير من المواد التي تنتجها في القطاعات الحكومية والخاصة اضافة الى المنتجات الزراعية، متمنياً أن تشهد العلاقات مع الجمهورية الباكستابية تطوراً في مختلف المجالات .
 الى ذلك أكد القائم بالأعمال في السفارة الباكستانية في العراق اقبال حسين، امكانية التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات خاصة وأن باكستان هو بلد كبير يمتلك العديد من الأنهر مما ساهم في تطوير الزراعة وخاصة الرز البسمتي المعروف عالمياً اضافة الى المنتجات الغذائية الطازجة والمواد الاحتياطية للسيارات وكذلك المستلزمات الطبية، وإن الجانب الباكستاني سعى منذ فترة لزيارة العراق بوفد يضم مختلف الاختصاصات، بما يتعلق بالرز والمنسوجات والأجهزة الطبية والمستلزمات الرياضية وغيرها من الاختصاصات، وترتبط بغداد وإسلام آباد، بعلاقات سياسية جيدة قبل وبعد عام 2003، ودائماً ما تعلن باكستان عن رغبتها بتطوير العلاقات على كافة المستويات مع العراق خصوصاً في المجالات الاقتصادية للاستفادة من التسهيلات التي من الممكن أن يوفرها الجانب العراقي في الاتفاقيات خصوصاً اقتصادياً وتجارياً، فيما كان الجانب الأبرز في تطور العلاقات بين البلدين بعد عام 2003 هو رسالة من البرلمان الباكستاني وجهها الى العراق في 16 من آب 2008، لتعزيز العلاقات ورفعها الى مستويات عالية انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين البلدين، فيما أشادت بالتفاتة الحكومة العراقية لتشكيل وزارة لحقوق الإنسان تعد الأولى في المنطقة.
ووقع الجانبان العراقي والباكستاني في 25- 3-2013 على اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، فيما تم الاتفاق على توقيع أربع اتفاقيات أخرى في المجالات الاقتصادية والتجارية بين بغداد وإسلام آباد ، تلتها اجتماعات وزارية عقدت لمتابعة وتعزيز الشراكة بين البلدين.