أنقرةمحاكمة عشرات العسكريين فـي تركيا بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب سار عشرات المتهمين من ضباط الجيش التركي من المشتبه بمشاركتهم في الانقلاب الفاشل وسط حشد غاضب في بداية محاكمة جماعية بالقرب من العاصمة أنقرة.ومعظم المشتبه بهم الـ221 من كبار
أنقرة
محاكمة عشرات العسكريين فـي تركيا بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب
سار عشرات المتهمين من ضباط الجيش التركي من المشتبه بمشاركتهم في الانقلاب الفاشل وسط حشد غاضب في بداية محاكمة جماعية بالقرب من العاصمة أنقرة.
ومعظم المشتبه بهم الـ221 من كبار ضباط الجيش التركي، واتهموا بمحاولة الإطاحة بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 15 تموز الماضي.
وتقدم المتهمين - الذين كانوا يسيرون في طابور طويل - القائد السابق للقوات الجوية، الجنرال أكين أوزتوك.
وتعالت دعوات تطالب بإنزال عقوبة الإعدام بهم، بالرغم من أن القانون التركي الحالي لا يسمح بذلك.
واعتقلت الشرطة في الإجراءات الأمنية التي أعقبت محاولة الانقلاب مدرسيْن مضربيْن عن الطعام.
وقالت نوري غولمين وسميح أوزاكا في تغريدات إن اعتقالهما تم خلال الليل.
والمعتقلان من ضمن أكثر من 100 ألف من الموظفين في القطاع العام الذين سرحوا من الخدمة في أعقاب الانقلاب العسكري الفاشل في تموز 2016.
وجاء في تغريدة لغولمين "فرع الشرطة السياسية يحاول الآن الدخول إلى المنزل، إنهم يكسرون الباب في هذه
اللحظة".
ويخوض الزوجان إضرابا عن الطعام منذ 75 يوما. وقال محاميهما إنه بالرغم من مداهمة منزلهما الأحد، فإنهما تعهدا "بعدم الاستسلام على الإطلاق".
وأضافت غولمين في التغريدة "نريد إعادتنا إلى وظيفتينا! لم نستسلم ولن نستسلم".
وأدت الإجراءات الأمنية التي اتخذها الرئيس أردوغان لتطهير مؤسسات الدولة إلى تسريح جماعي لعشرات الآلاف من الموظفين في أجهزة القضاء، والشرطة، والجامعات، والمدارس.
ولجأت السلطات التركية إلى فرض إجراءات أمنية استثنائية إثر الانقلاب الفاشل واتهام رجل الدين، فتح الله غولين، الذي يعيش في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة بالوقوف وراء الانقلاب، إلا أن غولين نفى ذلك.
وتشمل التهم الموجهة إلى المتهمين قتل 250 مدنيا خلال الانقلاب الفاشل، الذي اقترن بفرض السلطات التركية حالة الطوارئ التي ماتزال سارية إلى اليوم.
وقال أردوغان بعد الفوز في استفتاء شهر نيسان إن تركيا يمكن أن تنظم استفتاء بشأن إعادة العمل بعقوبة الإعدام، وهي خطوة من شأنها أن تنهي المفاوضات بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن الانضمام إليه.
بيونغ يانغ
كوريا الشمالية: ردنا على ترامب.. مزيد من الصواريخ
قالت كوريا الشمالية،أمس الاثنين، إنها مستعدة لنشر وبدء إنتاج كميات كبيرة من الصواريخ متوسطة المدى، القادرة على الوصول لليابان والقواعد العسكرية الأميركية الرئيسية هناك، وذلك عقب تجربة صاروخية أكدت أنها كانت ناجحة في تحد للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويعتقد أن الصاروخ الذي اختبر، الأحد، قادر على الوصول إلى اليابان وعدة قواعد عسكرية أميركية رئيسية في البلاد.
وكان الصاروخ "بوكغوكسونغ -2"- الذي يعمل بالوقود الصلب - حلق لمسافة بلغت نحو 500 كيلومترا ووصل إلى ارتفاع 560 كيلومترا قبل أن يسقط في المحيط الهادئ.
وذكرت وسائل إعلام كورية شمالية أنه سيتم إطلاق المزيد من الصواريخ، وذلك ردا على إدارة ترامب.
ولم يكن لدى ترامب، الذي سافر للسعودية يوم السبت الماضي، أي تعليق حتى الآن.
نيويورك
دي ميستورا: أستانة كانت واعدة وحققت انخفاضاً بمستوى العنف
اعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن محادثات أستانة كانت واعدة وحققت انخفاضاً بمستوى العنف. وتوقع أن تنطلق الجولة السابعة من مفاوضات جنيف في شهر حزيران.
وقال المبعوث الأممي، خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي، امس الإثنين، للاستماع لإفادته،
"إن تركيزنا على بحث ملف الدستور لا يعني استثناء الشعب السوري. وإن اجتماعات الخبراء تهدف لدعم مفاوضات جنيف".
وصرح المبعوث الأممي أنه سيبدأ بعد ساعتين محادثات مع ممثلي المجتمع المدني السوري. وأضاف أن تشكيل وفد موحد للمعارضة قد يقربنا من إجراء مفاوضات مباشرة. وقد "طالبت الأطراف السورية ببحث ملف الدستور خلال مفاوضات جنيف، وأجرينا نقاشات بناءة حول انضمام مجموعتي القاهرة وموسكو لوفد المعارضة، ووضعنا اللمسات الأخيرة للاتفاق الفني حول ملف المعتقلين".
وحول تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بين دي ميستورا أن التنظيم ورغم خسارته أراضٍ في سوريا، فإنه ما يزال خطيراً.
جكارتا
خبراء الأمم المتحدة يحثون إندونيسيا على إلغاء حكم السجن بحق حاكم جاكرتا
حث خبراء فى الأمم المتحدة إندونيسيا أمس الاثنين، على إطلاق سراح حاكم العاصمة جاكرتا المسيحي، الذي حكم عليه بالسجن هذا الشهر بتهمة ازدراء الأديان، في إدانة تهدد بتشجيع الإسلاميين على التصدى للقيم العلمانية، في البلاد التي يسكنها أكبر أغلبية مسلمة في العالم.
وبدأ باسوكي تجاهاجا بورناما، المعروف باسم "أهوك"، فى التاسع من أيار تنفيذ حكم بالسجن عامين بموجب فتوى من أعلى مجلس شرعي إسلامي في البلاد ونتيجة لحملات إعلامية واحتجاجات عنيفة.
وقال ثلاثة من الخبراء في الأمم المتحدة أنه كان يتعين على الحكومة مواجهة هذه الضغوط، وقال الخبراء في بيان أنه "عوضا عن التصدي لخطاب الكراهية الذي أطلقه قادة الاحتجاجات بدت السلطات الإندونيسية وكأنها تسترضي التحريض على عدم التسامح الديني والتمييز"، وأضافوا أن "الاستمرار في تنفيذ الحكم سيقوض حرية المعتقد الديني في إندونيسيا".
وأضاف الخبراء "نحث الحكومة على إسقاط الحكم عن السيد بورناما في الاستئناف أو تطبيق أي نوع من العفو ينص عليه القانون الإندونيسي ليتسنى إخلاء سبيله من السجن على الفور".