هجوم مانشستر الأكثر دمويةً منذ هجمات لندن 2005وصفت صحيفة "الغارديان" هجوم "مانشستر أرينا" الذي راح ضحيته 22 شخصا على الأقل بينهم أطفال، وأسفر عن إصابة 59 آخرين بأنه الأكثر دموية وعنفا في بريطانيا منذ هجوم 2005 الذي حصد أرواح 52 شخصا في التفجيرات التي

هجوم مانشستر الأكثر دمويةً منذ هجمات لندن 2005
وصفت صحيفة "الغارديان" هجوم "مانشستر أرينا" الذي راح ضحيته 22 شخصا على الأقل بينهم أطفال، وأسفر عن إصابة 59 آخرين بأنه الأكثر دموية وعنفا في بريطانيا منذ هجوم 2005 الذي حصد أرواح 52 شخصا في التفجيرات التي ضربت العاصمة لندن.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الهجوم وقع في 10:30 مساء الاثنين في مانشستر في نهاية حفلة للمغنية الأمريكية أريانا جراند، الشهيرة بين صفوف الأطفال والمراهقين.
وقالت "الغارديان" إن الهجوم، الذي يشتبه في أنه إرهابي وقع رغم سنوات من التحذيرات وتشديد القبضة الأمنية خاصة في محيط الأماكن المزدحمة، مشيرة إلى أن المحققين يجب أن يجدوا من نفذ الهجوم ولأي سبب لمعرفة كيف حصل منفذ الهجوم على المواد، التي صنع منها العبوة الناسفة.
وأوضحت أنه منذ هجوم لندن 2005، تم تشديد إجراءات شراء المواد، التي يمكن أن تستخدم في صناعة المتفجرات
 بالمنزل.
وأشارت "الغارديان" إلى أن هجوم مانشستر جاء بعد أسابيع من تشديد الأمن وتعاون الشرطة والمخابرات البريطانية. وشهدت كذلك لندن هجوما إرهابيا في آذار الماضى راح ضحيته 4 أشخاص ومنفذ الهجوم الذي استهدف البرلمان.
وأوضحت الصحيفة أن مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا مرتفع، مما يعني إمكانية وقوع هجمات، ولهذا يوجد تكثيف أمني في أهم الأماكن.
وقال صادق خان، عمدة لندن إن الشرطة كثفت من نشر قواتها في شوارع العاصمة أمس بعد "الهجوم الوحشي"

ترامب طلب من قادة الاستخبارات نفي وجود تواطؤ بين حملته وروسيا
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين، سابقين وحاليين، قولهم إن الرئيس ترامب طلب من اثنين من كبار قادة الاستخبارات الأمريكية في آذار الماضي أن يساعدوه في الرد على التحقيق الذي يجريه "الإف بي آي" في وجود تنسيق محتمل بين حملته والحكومة الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب طلب بشكل منفصل من مدير الاستخبارات الوطنية دانيال كواتس والأدميرال مايكل روجرز، مدير وكالة الأمن القومي الأمريكي، وحثهما على أن ينفيا علنا وجود أي دليل على وجود تواطؤ خلال حملة 2016.
ورفض كواتس وروجرز الإذعان لما طلبه ترامب، حيث اعتبرا الأمر غير مناسب، وفقا للمسؤولين السابقين والحاليين الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة اتصالات سرية مع الرئيس.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب سعى لمساعدة كل من كواتس وروجرز بعدما قال جيمس كومي للجنة الاستخبارات في مجلس الاستخبارات في 20  آذار أن الإف بى آى يحقق في طبيعة أية صلات بين الأفراد المقربين من حملة ترامب والحكومة الروسية، وما إذا كان هناك أي تنسيق بين الحملة والمحاولات الروسية.
وتم توثيق محادثة ترامب مع روجرز بالتزامن مع  الخطاب الداخلي الذي كتبه مسؤول بارز في وكالة الأمن القومي، وفقا للمسؤولين. ولم يتضح ما إذا كان خطابا مشابها تم إعداده من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية لتوثيق محادثة ترامب مع كواتس.
وقال المسؤولون إن مثل هذه الخطابات يمكن أن تكون متاحة لكل من المحقق الخاص الذي يشرف على تحقيق روسيا ومحققي الكونجرس أيضا.