أسفرت هجمات تموز / يوليو 2005 عن مقتل 54 شخصاهجمات لندن في 7 تموز / يوليو 2005هاجم اربعة انتحاريين منظومة النقل في العاصمة البريطانية في السابع من شهر تموز / يوليو 2005.فقد انفجرت ثلاث عبوات محلية الصنع بشكل متواتر في قطارات مترو الانفاق في ل
أسفرت هجمات تموز / يوليو 2005 عن مقتل 54 شخصا
هجمات لندن في 7 تموز / يوليو 2005
هاجم اربعة انتحاريين منظومة النقل في العاصمة البريطانية في السابع من شهر تموز / يوليو 2005.
فقد انفجرت ثلاث عبوات محلية الصنع بشكل متواتر في قطارات مترو الانفاق في لندن. وأدى انفجار احدى هذه العبوات، قرب محطة ألدغيت، الى مقتل 6 اشخاص، بينما قتل 7 في انفجار ثان وقع قرب محطة أجوير رود. أما الانفجار الثالث الذي ضرب قطارا بين محطتي كينغز كروس وراسل سكوير فتسبب في مصرع 27 راكبا.
كما وقع انفجار رابع استهدف حافلة لنقل الركاب مزدحمة بالراكبين في ساحة تافيستوك واسفر عن مقتل 14 شخصا.
وكان منفذو الهجمات متطرفين اسلاميين من شمالي انجلترا تحت قيادة شخص يدعى محمد صديق خان.
وكان ثلاثة من المهاجمين من مواليد بريطانيا لأسر باكستانية الأصل.
وتبعت الهجمات بعد اسبوعين محاولة مماثلة تستهدف منظومة النقل في لندن، ولكن العبوات لم تنفجر في تلك المحاولة.
الهجوم على مطار غلاسغو في اسكتلندا، 30 حزيران / يونيو 2007
بعد مرور ايام ثلاثة على تولي الزعيم العمالي غوردون براون منصب رئيس الحكومة البريطانية، هاجم رجلان مطار غلاسغو في اسكتلندا باقتحام صالة المسافرين فيه بسيارة جيب. واندلعت النيران في السيارة اثر ذلك.
وحاول احد المهاجمين اللذين كانا في السيارة، وهو طبيب عراقي الأصل يدعى بلال عبدالله، مهاجمة الموجودين في المبنى ولكن عناصر الشرطة ألقت القبض عليه قبل ان يتمكن من ذلك.
أما سائق السيارة، واسمه كفيل أحمد، فقد شبت في ملابسه النيران وحاول الهرب، ولكنه مات لاحقا متأثرا بالحروق التي اصيب بها. ولم يقتل في الهجوم أي شخص آخر.
وتبين لاحقا أن الهجوم كان له علاقة بمحاولة فاشلة لتفجير ناد ليلي في لندن قبل 36 ساعة.
قتل العسكري لي ريغبي، 22 أيار 2013
هاجم رجلان (وهما مايكل اديبولاجو ومايكل اديبوالي) العسكري البريطاني لي ريغبي وقتلاه في الطريق المقابل لمعسكره في منطقة ووليتش جنوب شرقي لندن.
فقد دهس الاثنان ريغبي بسيارتهما، ثم هاجماه باستخدام منجل وساطور. وبعد تنفيذهما الهجوم، انتظر الاثنان حضور الشرطة وسجلا رسائل في هواتف المارة شرحا فيها دوافعهما لاقتراف الجريمة.
وقالا إنهما قتلا الجندي البريطاني انتقاما لقيام القوات البريطانية بقتل المسلمين. والاثنان بريطانيان من اصول نيجيرية، وكانا نشآ على الديانة المسيحية قبل ان يعتنقا الاسلام.
قتلت النائبة العمالية كوكس اثناء قيامها بواجبها البرلماني
اغتيال النائبة العمالية جو كوكس، 16 حزيران / يونيو 2016
قتلت النائبة العمالية في مجلس العموم البريطاني جو كوكس على يد رجل يدعى توماس مير كان يصرخ "بريطانيا اولا" وذلك خارج مكتبة في دائرتها في مدينة بيرستال في مقاطعة يوركشاير الغربية شمالي انجلترا.
ووصف الادعاء البريطاني الهجوم بأنه "هجوم ارهابي."
واطلق مير النار على النائبة كوكس وطعنها بسكين.
ووقع الهجوم قبيل اجراء الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
في يوم الخميس 22 آذار / مارس 2017، دهست سيارة يقودها شخص اسمه خالد مسعود (وهو بريطاني من مواليد مقاطعة كينت كان يدعى ادريان المز) المارة على جسر ويستمينستر قرب مقر البرلمان في قلب لندن، وذلك في هجوم يعتقد ان دافعه الرئيسي هو التطرف.