TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 25 مايو, 2017: 12:01 ص

هل يُعزل ترامب من منصبه بعد مخالفته للدستور الأميركي؟ هناك احتمالية لعزل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب من منصبه بسبب طلبه وقف تحقيق فيدرالي مع "مايكل فالين" كبير مستشاري الحملة الانتخابية الخاصة به.. هكذا قال داني سيفالوس المحلل القانوني لشبكة أخبار

هل يُعزل ترامب من منصبه بعد مخالفته للدستور الأميركي؟

هناك احتمالية لعزل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب من منصبه بسبب طلبه وقف تحقيق فيدرالي مع "مايكل فالين" كبير مستشاري الحملة الانتخابية الخاصة به.. هكذا قال داني سيفالوس المحلل القانوني لشبكة أخبار "سي إن إن" الإنكليزية. واعتبر "سيفالوس" أن عرقلة أو وقف التحقيق تعتبر جريمة فيدرالية في القانون الأميركي مثل عرقلة إجراءات الكونغرس والإدارات والقضاء، فضلًا عن التأثير على الشهود أو الانتقام منهم. ولفت إلى أنه إذا كان أمر أو حث رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي على التراجع عن تحقيق فلين، حسبما تزعم تقارير إخبارية استنادًا إلى مذكرة كومي بعد اجتماعه مع ترامب، يصل إلى إخفاء جريمة كامنة، يمكن لهذه القضية أن تتمحور حول جريمة التستر على جناية. بينما اعتبر محلل الشؤون القانونية بـ"سي إن إن" أن أغلب حالات التستر على جناية تنطوي على المواطن العادي، الذي ليس لديه أي التزام بالإبلاغ عن الجرائم، ولكن إذا كان من واجب ترامب فرض القانون، ولم يبلغ عن جناية مفترضة من قبل فلين، أليس هذا الصمت وحده "إخفاءً"؟  ونوه المحلل الأميركي بأن القسم الرابع من المادة الثانية من دستور الولايات المتحدة ينص على أن الرئيس "قد يعزل من منصبه إثر إدانته بالخيانة أو الرشوة أو غيرها من الجرائم الكبيرة والجنح"، مضيفًا "ومن المفارقات أن هذا لم يكن قيدا صريحًا للسلوك الإجرامي". وأشار إلى أن التاريخ يقدم أمثلة للسلوك غير الإجرامي، ولكن الذي قد يُستند إليه لعزل الرئيس، أنه في عام 1804، عزل القاضي جون بيكرينج لأنه استخدم اسم الكائن الأعلى، كمثال شرير للمواطنين الصالحين في الولايات المتحدة"، ورغم مدى سوء ذلك، فإنه ليس جريمة، ورغم ذلك عزل من منصبه"، على حد قوله.

يتوجب على مسلمي بريطانيا دحض الايديولوجية الإسلامية المتشددة

من أهم موضوعات الشرق الأوسط في الصحف البريطانية الصادرة اليوم: دعوة لمسلمي بريطانيا لدحض الأيدولوجية المتشددة، وقراءة في زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة وتداعياتها على عملية السلام وحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
ونقرأ في صحفية الديلي تلغراف مقالاً لهارس رفيق بعنوان "على البريطانيين المسلمين دحض الأيديولوجية المتشددة".
وقال كاتب المقال إنه "يتوجب محاسبة الأئمة والقائمين على المساجد عندما يقولون أمورا ليست صحيحة". وأضاف أنه كمواطن يعيش في مدينة مانشستر فإنه يشعر بالصدمة جراء الهجوم الانتحاري الذي وقع عقب انتهاء حفل المغنية الأميركية أريانا غراندي في قاعة "مانشستر أرينا"، كما أنه كأب يشعر بألم وحرقة العائلات التي قُتل أو أُصيب فرد منها. وتابع "كمسلم يمكنني القول إن هذا الشيطان الذي اقترف هذه العلمية الانتحارية.. يقززنني". وأشار إلى أن "الانتحاري الذي نفذ هجوم مانشستر سلمان عبيدي (22 عاما) المولود في بريطانيا، نشأ بالقرب من مدرسة للبنات هرّب عدد من طالباتها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، ولعل أشهرهما التوأم زهرة وسلمى في عام 2015". وأردف "عشنا الألم في مانشستر سابقاً"، مضيفاً أن "البريطانيين في جميع أرجاء البلاد يعانون من شبكة من المتشددين". وتابع بالقول إنه "بغض النظر إن كان العبيدي يعمل بشكل منفرد أو كجزء من خلية إرهابية أو أنه تلقى دعماً من جهة معينة، فإننا يجب أن نحارب أفكار تنظيم الدولة الإسلامية -الذي يتقهقر في سوريا والعراق - وينتشر في بلدنا". وأشار الكاتب إلى أن "توقيت التفجير الانتحاري في مانشستر قبيل بدء شهر رمضان لم يكن محض صدفة، إذ أننا نعلم أن التنظيم يحث أتباعه على تنفيذ مثل هذه العمليات خلال هذا الوقت".
وختم بالقول إنه "يتوجب على المسلمين البريطانيين عدم السماح بتكرار موجة الإرهاب وبألا يصبح الأمر عادياً بالنسبة لنا".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

متابعة/ المدى دانت محكمة سويدية، اليوم الإثنين، ناشطاً مناهضاً للإسلام بارتكاب جرائم كراهية لحرقه نسخاً من القرآن الكريم علناً، وذلك بعد خمسة أيام من مقتل شريكه "سلوان موميكا" الذي كان يخضع للمحاكمة في الوقائع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram