TOP

جريدة المدى > سينما > من الشارع :حديقة سيد ورد

من الشارع :حديقة سيد ورد

نشر في: 20 فبراير, 2010: 05:16 م

سيد عودة وسيد ورد من معارفي القدماء التقيتهم مؤخراً في سيارة (الكيا )وكان اتجاهنا واحدا هم في سبيل الوصول الى ساحة الطيران ومن ثم الاتجاه الى منطقة البياع لزيارة قريب لهم بينما كنت متجهاً نحو عملي .
 الذي اعرفه عن سيد ورد بأنه شديد الاهتمام باقتناء أصص الأزهار في بيته في مدينة الصدر والذي لاتزيد مساحته على 70مترا مربعا لكنه جعل منه حديقة في قسم منه لا تضاهيها حديقة منزل في مدينة الصدر يشتري كل ما تقع عيناه عليه من نباتات ظلية وشتلات ازهار موسمية لذلك تجد زائر بيته لا يشعر بضيق مساحته بقدر ما يركز انتباهه على انواع النبات الموجود في هذا (المنزل الحديقة) لذلك كان من خلال نافذة السيارة يتأسف لكون هذه الشتلة لم تسق وينعى شجرة النخيل التي تيبست وينتقد هذا النبات في الجزرة الوسطية وينشد بذلك لكل امرئ من دهره ما تعودا) مثلما يقول شاعره لذلك كنت وسيد عوده نتبادل الغمز واللمز لأنه ابتعد عنا وكان بودي الحديث في مجالات غير مجالات نبات الحدائق . ما يهمنا من حديقة( سيد ورد ) سعي الجهات ذات العلاقة في امانة بغداد الى ضرورة تشجيع المواطنين على زراعة الحدائق المنزلية وان كانت مساحة المنزل لا تسمح فالتوجه نحو شراء النباتات المزروعة داخل سنادين الفخار وبذلك يمكن ان يساهم المواطن بدوره في جعل بيئته نضرة وصحية بدلاً من تحمل امانة بغداد عبء الزراعة وحدها .هذا الامر يحتاج الى دراسة والى تفعيل وبأعتقادنا لو ان البداية تنطلق من تلك البنايات او المنازل المطلة على الشوارع العمومية من خلال تشجيع اصحابها على ضرورة اقتناء أصص الازهار ووضعها في الشرفة المطلة التي ربما تزيد مساحتها على مساحة منزل سيد ورد . صراحة نريد مبادرة او التفاتة من هذا النوع ولا اخفي من كوني من المتأثرين بحديقة منزل صديقي ولكنني حين اقدم على الشراء اجد ان اصحاب المشاتل يبالغون كثيرا في فرض الاسعار فياحبذا لو بادرت امانة بغداد لإنشاء مشاتل لكل منطقة من مناطق بغداد وبيعها للمواطن بأسعار رمزية لكانت ربحت الحرب ضد البئية الملوثة وبزمن قياسي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

ترشيح كورالي فارجيت لجائزة الغولدن غلوب عن فيلمها (المادة ): -النساء معتادات على الابتسام، وفي دواخلهن قصص مختلفة !

تجربة في المشاهدة .. يحيى عياش.. المهندس

مقالات ذات صلة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر
سينما

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

علي الياسريمنذ بداياته لَفَتَ المخرج الامريكي المستقل شون بيكر الانظار لوقائع افلامه بتلك اللمسة الزمنية المُتعلقة بالراهن الحياتي. اعتماده المضارع المستمر لاستعراض شخصياته التي تعيش لحظتها الانية ومن دون استرجاعات او تنبؤات جعله يقدم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram