افتتح الفنان التشكيلي حسين مطشر المعرض الشخصي الرابع "مخبوءات" ، على قاعة مؤسسة برج بابل يوم الخميس الماضي 18 آيار 2017، وسط حضور كبير من الشخصيات الثقافية والفنية والاكاديمية، وقدم الفنان عدداً من اللوحات التي جسّدت الحركية و
افتتح الفنان التشكيلي حسين مطشر المعرض الشخصي الرابع "مخبوءات" ، على قاعة مؤسسة برج بابل يوم الخميس الماضي 18 آيار 2017، وسط حضور كبير من الشخصيات الثقافية والفنية والاكاديمية، وقدم الفنان عدداً من اللوحات التي جسّدت الحركية والجسد الإنساني، وانطباع حضور مستوى الإنتاج وصناعة الفن وإدارته معاً، وذكر مطشر أن " لوحاتي تعبّر عن السعي الدائم نحو إيجاد مناطق الترغيب والتميّز، وخطوات امتدت للدرس الأكاديمي والمعرفة في الفضاء التشكيلي العراقي".
وأكد التشكيلي معبّراً عن عمله في هذا المعرض قائلاً " بدأت من اجزاء وتركيبات الحرب، وتجارب الرسم واستثمار الطاقة الأكاديمية القصوى لأجل انجاز أعمالي، وقد استند معرض "مخبوءات" الى وحدات تعبيرية تدور حول موضوع الانسان في تجليداته، فرسم أجياداً وحركات تتماهى مع المعرفة وتجارب كثافة اللون وتنوعها، وجعل مادة الجسد الإنساني مشروعاً للبحث التشكيلي والتعبيري .
وبيّن مطشر في كلمته التي حاول أن يفسر بها لوحاته "أن هذه اللوحات تعد مدخلاً لقراءة من نوع خاص اقترحها في منظومة من الحركات، والأشكال التي تقترب حسيّاً من العاطفة والحلم والعنف معاً ". مؤكداً أن "الأعمال انطوت على امكانية تقنية ودلالية لها خصوصيتها ومدخل، شكّل حراكاً شخصياً للفنان داخل فضاء جيل الفنانين".