واشنطن مشرعون أميركيون يسعون لعرقلة صفقة الأسلحة التي أبرمها ترامب مع السعودية قدم مشرعون أميركيون تشريعا سعيا لعرقلة ولو جزء من صفقة الأسلحة التي أبرمها الرئيس دونالد ترامب مع السعودية.وقدم الجمهوري راند بول والديمقراطيان كريس ميرفي وآل فرانكن
واشنطن
مشرعون أميركيون يسعون لعرقلة صفقة الأسلحة التي أبرمها ترامب مع السعودية
قدم مشرعون أميركيون تشريعا سعيا لعرقلة ولو جزء من صفقة الأسلحة التي أبرمها الرئيس دونالد ترامب مع السعودية.
وقدم الجمهوري راند بول والديمقراطيان كريس ميرفي وآل فرانكن مقترحا برفض الصفقة في مجلس الشيوخ لإجبار المجلس على إجراء تصويت بشأن ما إذا كان ينبغي عرقلة جزء منها.
وتلقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إخطارا رسميا بالصفقة المرتقبة في 19 أيار.
ويسمح قانون مراقبة تصدير الأسلحة الصادر عام 1976 لأي عضو من أعضاء مجلس الشيوخ بإلزام المجلس بإجراء تصويت على صفقة أسلحة لدى تلقى الكونغرس إخطارا رسميا بخطط المضي قدما فيها. وقدم نفس أعضاء المجلس الثلاثة مقترحا مماثلا العام الماضي سعيا لعرقلة بيع دبابات وعتاد آخر للسعودية بما قيمته 1.15 مليار دولار. ورفض أعضاء المجلس الإجراء بأغلبية ساحقة.
وكانت السعودية المحطة الأولى في أولى جولات ترامب الخارجية هذا الأسبوع وأعلن خلال الزيارة عن صفقة الأسلحة في الرياض يوم 20 أيار. ووافقت السعودية على شراء أسلحة أميركية قيمتها 110 مليارات دولار مع خيارات شراء تصل إلى 350 مليار دولار على مدى عشر سنوات.
ويستهدف المشرعون عرقلة ما قيمته 500 مليون دولار من الصفقة وهو الجزء الذي يشمل ذخائر دقيقة التوجيه وغيرها من الأسلحة الهجومية.
وقال بول في بيان "بالنظر إلى دعم السعودية السابق للإرهاب وسجلها الضعيف في مجال حقوق الإنسان والأساليب المختلف عليها في حربها في اليمن فإنه يتعين على الكونغرس أن يدرس بعناية ويناقش بدقة ما إذا كان بيعها أسلحة بمليارات الدولارات في مصلحة أمننا القومي في هذا التوقيت".
وتحرك أعضاء مجلس النواب أيضا بشأن الصفقة المزمعة. فقد كتب عضو المجلس الجمهوري تيد يوهو والديمقراطي تيد ليو إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لطلب عقد جلسة لمراجعة بيع ذخائر دقيقة التوجيه للرياض.
مانيلا
رئيس الفلبين يحذر من "عدوى" داعش
أمر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيريتي، قواته بسحق المسلحين الذين انخرطوا في حرب شوارع مع القوات الحكومية في جنوبي البلاد، محذرا الجمعة، من أن بلاده تواجه خطر الإصابة بـ"عدوى" تنظيم داعش. تقبع مدينة ماراوي، التي يقطنها قرابة 200 ألف شخص، قيد حصار مسلحي تنظيم داعش، منذ أن داهمت الحكومة مساء الثلاثاء مخبأ مشتبها لإسنيلون هابيلون الموجود على القائمة الأميركية للإرهابيين الأكثر خطورة. جرت المداهمة بشكل خاطئ واجتاح مسلحون الشوارع وهزموا القوات الحكومية وسيطروا على مناطق كبيرة بالمدينة. وقتل ما لا يقل عن 44 شخصا، بينهم 31 مسلحا و11 جنديا، وفقا لما ذكره مسؤولون. ولم يتضح بعد ما إذا كان من بين القتلى مدنيون. وأجبر العنف الآلاف على النزوح، كما أثار مخاوف بشأن تزايد التطرّف. أبلغ دوتيرتي الجنود في مدينة إيليغان القريبة من ماراوي بأنه يخشى منذ وقت طويل إصابة وشيكة بـ"عدوى" تنظيم داعش في البلاد. وقال الرئيس "يمكنكم قول إن تنظيم داعش موجود هنا بالفعل". وأوضح قائلا "يمكنكم توقيف أي شخص، وتفتيش أي منزل بدون تصريح".
وأطلق دوتيرتي يدي قواته للسيطرة على ماراوي. وفي إشارة على المشكلة القديمة التي يمثلها التمرد في الجنوب وإمكانية تفاقمها، قال النائب العام إن مقاتلين أجانب كانوا بين المسلحين الموالين لتنظيم داعش الذين يقاتلون القوات الحكومية في ماراوي، ومن بينهم إندونيسيون وماليزيون.
بكين
الصين تعدم "رئيسا للشرطة"
أعدمت الصين، الجمعة، مسؤولا سابقا بالشرطة أدين بارتكاب جرائم قتل وجرائم أخرى، في قضية اجتذبت اهتماما واسعا وأثارت اتهامات بالتعذيب وإساءة استخدام العدالة من جانب أسرة الرجل. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام على تشاو ليبينغ بعد أن أيدت محكمة الشعب العليا القرار الصادر ضده، كما أدين تشاو بتهمة الرشوة وحيازة أسلحة نارية بصورة غير مشروعة. ونفى تشاو، الذى كان يتمتع بسلطة هائلة على مواطنيه بوصفه رئيسا للشرطة في منطقة منغوليا الداخلية، الاتهامات الموجهة ضده. بينما اعتبرت وسائل الإعلام الحكومية إدانته علامة بارزة في ملاحقة البلاد للمسؤولين الذين يسيئون لاستخدام سلطاتهم، زعم شقيقه أنه حوكم محاكمة شكلية، مما أثار قضايا متعلقة بنظام العدالة، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
وكان تشاو أول مسؤول على المستوى الوزاري يحكم عليه بالإعدام في حملة الرئيس شي جين بينغ ضد الفساد، التي بدأت في أواخر عام 2012، وتصدر نبأ إعدامه نشرة تلفزيون الصين المركزي في وقت الظهيرة.
وأدين تشاو (66 عاما) بتهمة قتل امرأة (27 عاما) في عام 2015، قيل إنها كانت على "علاقة حميمة" معه.
وذكرت تقارير إعلامية صينية أن تشاو أحرق جثة المرأة ودفنها، وقد أثارت تهمة القتل تكهنات بأن تشاو كان يخشى أن تكشف القتيلة عن تورطه في قضايا فساد.
أنقرة
تركيا تعلن "تطهير القضاء" بعد عزل 4 آلاف قاضٍ
ذكر وزير العدل التركي، بكر بوزداج، يوم الجمعة، أن تركيا عزلت أكثر من أربعة آلاف قاض وممثل للادعاء، جراء الاشتباه في صلتهم بمحاولة الانقلاب التي وقعت العام الماضي.
وأوضح بوزداج، في كلمة له بأنقرة، نقلتها رويترز، إن القضاء جرى "تطهيره" من أنصار رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تحمله تركيا مسؤولية محاولة الانقلاب في 15 تموز الماضي.
وشهدت تركيا إقالة وإيقاف أكثر من 100 ألف شخص في الشرطة والقضاء والقطاعين الحكومي والخاص، بسبب مزاعم بصلتهم بالانقلاب الفاشل، الأمر الذي أثار قلق حلفاء تركيا الغربيين وجمعيات حقوق الإنسان.