يواجه مواطن ليتواني اتهاماً بخداع شركتي تكنولوجيا أميركيتين للحصول على 100 مليون دولار أميركي من خلال عملية احتيال على البريد الالكتروني .وذكرت الشرطة الاميركية ان المواطن الليتواني ويدعى أيفالداس ريماساوسكاس قدم نفسه على أنه صاحب مؤسسة صناعية
يواجه مواطن ليتواني اتهاماً بخداع شركتي تكنولوجيا أميركيتين للحصول على 100 مليون دولار أميركي من خلال عملية احتيال على البريد الالكتروني .
وذكرت الشرطة الاميركية ان المواطن الليتواني ويدعى أيفالداس ريماساوسكاس قدم نفسه على أنه صاحب مؤسسة صناعية في آسيا، وخدع العاملين في الشركتين لتحويل أموال إلى حسابات مصرفية خاصة به.
ولم يكشف عن اسم الشركتين اللتين تعرضتا للاحتيال لكنهما وصفتا بأنهما شركتان متعددتا الجنسية مقرهما الولايات المتحدة وتعمل إحداهما في وسائل التواصل الاجتماعي .
ووصف المسؤولون الأميركيون هذه القضية بأنها «دعوة للاستيقاظ وأخذ الحيطة حتى من جانب الشركات الأكثر تطوراً حتى لا تتعرض للاحتيال .
وبحسب وزارة العدل الأميركية فإن ريماسوسكاس (48 سنة) المعتقل في ليتوانيا منذ الأسبوع الماضي يحتال على الشركات منذ العام 2013 واستمر حتى العام 2016 .
وزعم أنه سجل شركة خاصة به في لاتفيا تحمل نفس اسم الشركة المصنعة لأجهزة الكمبيوتر في آسيا وفتح حسابات مختلفة باسمها في بنوك عدة.
وقالت وزارة العدل : أرسل المتهم بعد ذلك رسائل إلكترونية احتيالية إلى موظفي ووكلاء بالشركات التي استهدفها والتي تتعامل بانتظام بملايين الدولارات مع الشركة الآسيوية الأصلية .
ونقلت رسائل البريد الإلكتروني التي يُزعم أنها من موظفي ووكلاء الشركة الآسيوية وأرسلت من حسابات بريد إلكتروني مزورة الأموال مقابل سلع وخدمات مشروعة إلى حسابات ريماساوسكاس .
وحوّلت الأموال بعد ذلك إلى حسابات مصرفية مختلفة في مواقع حول العالم بما في ذلك لاتفيا وقبرص وسلوفاكيا وليتوانيا والمجر وهونغ كونغ , وقال المسؤولون العدليون إن ريماسوسكاس اختلس أكثر من 100 مليون دولار على رغم أن الكثير من الأموال المسروقة تم استعادتها .