سار بخطوات بطيئة مستندا على زوجته وأقاربه ليعود إلى منزله ويستريح من آلام المرض الذي سيطرت عليه .. مر بجانب حفلة عرس وسأل اقاربه عن اسم العروسين .. وقبل ان يجيبه سقط شيء ما على رأسه وأصابه بجرح صغير .. ظن الرجل المسن ان ما اصطدم برأسه سوى حجر صغير ال
سار بخطوات بطيئة مستندا على زوجته وأقاربه ليعود إلى منزله ويستريح من آلام المرض الذي سيطرت عليه .. مر بجانب حفلة عرس وسأل اقاربه عن اسم العروسين .. وقبل ان يجيبه سقط شيء ما على رأسه وأصابه بجرح صغير .. ظن الرجل المسن ان ما اصطدم برأسه سوى حجر صغير القاه أحد الاطفال في الفرح المقام .. وعاد الى منزله وغرق في نوم عميق بعدما عالج الجرح ...
وفجأة استيقظ في الفجر يصرخ من ألم رهيب برأسه .. فنقلته عائلته الى المستشفى ليدخل ردهة الطوارئ ويكتشف انه نام ليلته وفي رأسه ... رصاصة ... كان (م) يقوم بأداء واجب العزاء في احدى الاحياء القريبة من بغداد وعندما شعر بألم شديد بسبب مرضه بالفشل الكلوي ... طلب من اصدقائه ان يعيدوه الى منزله ليستريح ويأخذ مسكناً لهذا الالم ساروا اثناء العودة بجانب الكراسي المنصوبة بالفرح بخطوات بطيئة واثناء ذلك فوجئ اصدقاؤه به يمسك رأسه وهو يؤكد لهم ان شيئاً ما اصطدم برأسه .. اصيب رأسه بجرح بسيط عالجه اصدقاؤه بدون اهتمام وهم يظنون ان ما أصابه ليس سوى حجر صغير ربما يكون طفلاً صغيراً القاه دون قصد ... عاد الرجل المسن الى منزله ليأخذ المسكنات والادوية قبل ان يخلد الى النوم .. وفي الساعة الرابعة فجراً وعند أذان الفجر استيقظ افراد اسرته على صرخات الأب الذي امسك برأسه وهو يؤكد لهم انه يشعر بألم شديد في مكان الجرح .. فنقلوه الى المستشفى حيث فوجئ بالطبيب يؤكد لهم انه مصاب برصاصة في رأسه .. لقى الرجل المسن مصرعه ... وأكد الطب العدلي انه اصيب برصاصة استقرت في رأسه وأصابت الجمجمة بكسور وتهتك مما أدى ذلك الى نزيف حاد تسبب في وفاته ... من هو الذي اطلق النار ابتهاجاً بالفرحة وزواج العريس ... تساؤل ما تزال الشرطة عاجزة عن حل لغز ومعرفة من هو الذي أطلق النار حيث ان الجميع ذكروا للمحقق بأن عشرات الاشخاص اطلقوا العيارات النارية بهذا الحفل بل استغل بعض الغرباء والمارين في الطريق العام هذه المناسبة واطلقوا ايضاً العيارات النارية!.