عمل في مجال الصحافة والإعلام التلفزيوني والإذاعي، ساهم بتأسيس الملتقى الإذاعي والتلفزيوني الذي يقيمه الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، إضافة الى ثقافته وموهبته الشعرية...لمنجزه يحاول الملتقى الإذاعي استعادته كل عام، ولكنه اختار هذا العام أن ي
عمل في مجال الصحافة والإعلام التلفزيوني والإذاعي، ساهم بتأسيس الملتقى الإذاعي والتلفزيوني الذي يقيمه الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، إضافة الى ثقافته وموهبته الشعرية...
لمنجزه يحاول الملتقى الإذاعي استعادته كل عام، ولكنه اختار هذا العام أن يستذكره بالفرح بدل الحزن والبكاء، مسلطين الضوء على الجانب الإبداعي له، الراحل احمد المظفر يُستذكر كشاعر واعلامي ومؤسس للملتقى الإذاعي في اتحاد الادباء وعلى قاعة الجواهري مساء يوم الثلاثاء الفائت، رئيس الملتقى يشدد على وجوب استذكار الراحل ثقافياً وابداعياً بعيداً عن مظاهر الحزن ويقول " سنستذكر ما علق في الذاكرة وما وجد في مخيلتنا وحياتنا عن أحمد المظفر، وهي جلسة ثقافية بعيد عن البكاء، لأنه رمز من رموز الثقافة والإعلام والفن، لنعيش الأمل أوفياء له واصدقاء له ".
مداخلة الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب ابراهيم الخياط، جاءت معبرة عن ذاته، ولكنه لم يجد أيّ اشكالية بأن يقرأها ككلمة تنوب عن الاتحاد العام للأدباء، يذكر الخياط قائلاً " كلمتي الشخصية تقترن مع الاتحاد، أن ما يتميز به المظفر، كإعلامي اكبر بكثير وأهم من كونها اطلالة اعلامي مقبولة وصوتاً محبباً ينفع في الإذاعة والتلفزيون، فالمظفر يملك السراج، ولكل مبدع سراجه الذي يقتدي به وسراج المظفر كان الاعلامي ظافر القباني، وهذا السراج وحده كافياً لنعرف من هو المظفر من خلال بمن اقتدى".
ويشير الخياط قائلاً "المظفر مؤسس الملتقى وليس أي شخص يمتلك قدرات التأسيس، وعدا هذه الشروط فيجب على الاعلامي أن يمتلك موقفاً أيضاً وخلفية معرفية وثقافية جيدة".
عن ابيها وديوانه الشعري SMS، تتحدث الإعلامية مروة المظفر قائلة "حين كان ابي يزور الاتحاد، كنا نضجر ونتساءل لماذا ابي يتركنا ويأتي الى اتحاد الأدباء، وبعدها ايقنت ومن خلال هذه الجلسات، أن ما يشاهده ابي من هذا الكم من الأصدقاء الذين تجمعهم ألفة غريبة ومحبة هي من تجعله دائم الحضور هنا".
المظفر حاولت جاهدة الابتعاد عن مظاهر الحزن، وتحدثت عن ديوان ابيها الأول، قائلة "كنت اتمنى أن يصدر ديوان اشعار احمد المظفر التي كان يكتبها سابقاً ويرمي بأوراقها وتتلقفها أمي ثم انا بعدها نحوت هذا المنحى، وقد جمعناها آملين أن ينشرها أبي بديوان، ولكنه غالباً ما كان يجيب أين توضع اشعاري هذه أمام عمالقة الشعر العراقي؟".
وأشارت المظفر "حين قرر أبي أن يطبع زقزقاته تلك المعروفة بـ SMS والتي كان ينشرها عبر الفيس بوك، ويقرأها الجميع بحب وانتظار، اخبرته اني اتمنى أن اطبع كتاباً بأشعاره القديمة التي كان يكتبها.